مجتمع

أغلى ثوب في العالم يصنع من ماء الذهب وتبلغ تكلفته 5.3 ملايين دولار.. ماذا تعرف عن كسوة الكعبة المشرفة ؟

الجديدة إكسبريس

كشفت الصفحة الرسمية للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن صور من كواليس استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بالجديدة، التي يتم مراحل تغيرها حالياً.

ونشرت الصفحة الرسمية لشؤون الحرمين، عبر موقع تويتر، مجموعة صور من استبدال مذهبات الكعبة المشرفة استعدادا لإنزال الثوب القديم وإكساء الكعبة بكسوتها الجديدة.

تقوم الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بإجراء 22 اختبارًا؛ لضمان جودة كسوة الكعبة المشرفة، عن طريق استخدام 16 جهازا عالميا تقيس جودة المواد المستخدمة والمخرجات النهائية لأغلى ثوب، ونشرت الرئاسة العامة لشئون الحرمين على “تويتر”، صورا من عملية اختبار كسوة الكعبة، استعدادا لاستبدالها ونقلها اليوم من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام.

وتولى المملكة السعودية بالغ اهتمامها بصناعة كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ووصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث تطورت على مر السنين وخصصت الدولة كافة الإمكانات في سبيل حُلة البيت العتيق؛ فقامت بتأهيل الكوادر الوطنية لحياكة وصناعة الكسوة، ووفرت التقنيات والأجهزة الحديثة، وكل ما من شأنه خدمة بيت الله الحراك.

ووفق ما قال الموقع الرسمي لرئاسة الحرمين، تتعدد أنواع العينات وطرق اختبار مدى جودتها، من خلال أجهزة مخصصة لكل عينة؛ للتحقق من مدى قوة التحمل وجودة الألوان والأصباغ، ويتم أخذ العينات بطريقة عشوائية من خلال عدة مراحل هي أخذ عينات لخيوط الحرير الخام، يتم أخذها عند وصول دفعات الحرير الخام للمجمع، ثم أخذ عينات الحرير المصبوغ من قسم المصبغة، وتتضمن (24) دفعة للثوب و (12) دفعة لصيانة الثوب، وعينات القطن الخام التي يتم أخذها عند ورود القطن للمجمع.

ثم عينات القطن المصبوغ باللون الأصفر والتي تؤخذ حسب الدفعات المنتجة بعد صباغتها في قسم المصبغة، وعينات المعادن النفيسة للذهب والفضة عند ورودها للمجمع والتي تستخدم في تطريز مذهبات ثوب الكعبة، وعينات المنسوج والتي تنقسم إلى عينات المنسوج السادة وعينات المنسوج المنقوش.

وتمر العينات برحلة بين عدد من الأقسام، تتم فيها المطابقة قبل تركيبها على الكعبة المشرفة، ويتم أخذ العينات وأعدادها حسب الطرق العلمية المتبعة في المجمع، ولكل اختبار طريقة مخصصة في أعداد العينات والتي يجب أن تكون خمس عينات لكل دفعة واختبار, ويتم تكييف العينات حسب متطلبات الاختبار، والتي يحتاج بعضها إلى تسخين العينة عند حرارة معينة ولمدة معينة،  وكذلك برمجة وتكيف جهاز الاختبار حسب كل طريقة، وبالمتطلبات المذكورة في تلك الطريقة، ثم اختبار العينات في الجهاز المخصص والظروف والمدة المخصصة، بعد الاختبار تكيف العينات في الجهاز المعين والظروف والمدة المعينة لقياسها، ثم تقاس نتائج العينات بالجهاز المحدد بطريقة علمية ويقارن بالمقاييس المتبعة في المجمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي