الجديدة اكسبريس
عرفت منطقة دكالة منذ بداية ثمانينيات القرن العشرين عدة مناطق صناعية توطنت خصوصا بالجرف الاصفر و مينائه العملاق على المحيط الأطلسي باقليم الجديدة، حيث بات هذا القطب الصناعي الكبير ملجئ الكثير من العاطلين عن العمل لكن من دول اخرى كالفلبين و الصين و غيرها من البلدان الاجنبية، وبرواتب عالية عكس اصحاب الجنسية المغربية و شبابها القاطنين بجوانب الميناء و النواحي.
وبإقليم الجديدة يتعرضون إلى مخاطر بيئية و صحية فقط، فأغلب هذه الامراض ناتجة عن موزعات الكهرباء والخزانات الكهربائية والخطوط الكهربائية ذات التأثير العالي، وكل من يحيط بمحطاتها يصاب بالعياء و العجز الجنسي و مرض الزهيمر والامراض السرطانية واضطرابات في القلب إلى غيرها من الامراض.
فاليوم بات من الضروري ان يتدخل المسؤولين بالمجلس البلدي بالجديدة و جماعة مولاي عبدالله و عمالة الاقليم، لانصاف سكان المنطقة ومساعدتهم للايجاد فرص الشغل لانهم يتعرضون يوميا لسلبيات المركب الكيماوي، بينما يستفيد اجانب من دول كورية و صينية و تركية و حتى الهنود …كيف يعقل ان يشتغلوا بمهن في متناول المغاربة كالتلحيم و التركيب وسلامة الورشات وبرواتب كبيرة و امتيزات عديدة.
للمزيد فالمقاولة المحلية هي ايضا تعاني من البطالة رغم قربها من اكبر قطب صناعي في المغرب
Had chi s7i7
Mais machi rir électrique 5oya hta la vaboure la side fosfourique