عموري ادريس
في يوم ليس ككل الايام و في ليلة ليست ككل الليالي، كان الجمهور البركاني يتغنى بمبارة وصفت بالصعبة و الممكنة و المستحيلة.مند ساعات الصباح الاولى، امتلأت شوارع بركان لكسب الرهان امام ممتل بلد مدغشقر فوسا جينيور.
بينما كانت الجماهير البرتقالية تستعد لتقديم واجبها في المدرجات رغم نكسة الاياب، كانت المعطيات تميل للفريق البركاني و كل الإيجابيات لصالحه قصد البصم على ريمونتادا تاريخية ترمي بأبناء طارق السكتوي الى دور المجموعات.
انطلقت المباراة و الكل يراقب عن كتب ماذا سيحدت بعد نهاية عهد ودخول عهد جديد، خاصة ان في العهد السابق تواردت الشكوك حول مصداقية النادي، الا ان أبناء الشرق أصروا على كبح جماح المشككين برباعية نظيفة في الشوط الاول تناوب على تسجيلها كل من ألان طراوري في مناسبتين في الدقيقتين 8و27 ليأتي بعدها قائد الفريق محمد عزيز و يضيف تنائية اخرى في الدقيقتين 36و44.
في شوط المدربين استعصى على المالغشيين اِخماد بُركان النهضة وواصل الفريق البرتقالي سيطرته حتى جاء الهدف الخامس في الدقيقة 68 بأقدام حمدي العشير.وبهدا انتهت المبارة بخماسية نظيفة في شباك فوسا جينيور و تأهل اسياد الشرق الى دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الافريقية و برهنت المستديرة مجددا على عدم وجود المستحيل في عالمها.
