“بعد إرتفاع عدد الإصابات بكورونا”.. حملات التحسيس بخطورة الوباء تعود من جديد إلى مدينة آزمور
الجديدة إكسبريس
أفادت مصادر مطلعة ل”الجديدة إكسبريس”، ٲن السلطات المحلية بمدينة آزمور، في شخص قائد المقاطعة الثانية “محمد دريوش” رفقة أعوان السلطة والقوات المساعدة، قادت صباح اليوم الجمعة 2 يوليوز 2021 الجاري، حملة تحسيسية واسعة للالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية ضد وباء كورونا لفائدة عموم المواطنين على مستوى مجال أحياء نفوذها.
وتهدف هذه العمليات التوعوية إلى التحسيس بضرورة التعامل بالحزم والجدية مع القرارات التي دعت الجهات المسؤولة إلى إتباعها من أجل منع انتشار الوباء، ودعت السلطات المحلية بمدينة آزمور ساكنة أحياء المدينة عبر مكبر الصوت بضرورة غسل اليدين باستمرار والوضع الإجباري للكمامة بشكل صحيح والتباعد الاجتماعي مع الحفاظ على مسافة الأمان وتفادي بعض الظواهر السلبية التي تساهم في تفشي الوباء، لصون سلامتهم الصحية، وسلامة عائلاتهم وأقاربهم.
وكانت وزارة الصحة قد سجلت خلال اليومين الأخيرين، ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وكذا عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات، وذلك بسبب حالات التراخي الملحوظ وعدم الالتزام بالإجراءات والتدابير الحاجزية، خاصة بعد الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي الليلي وبداية العطلة الصيفية وفتح الحدود.
ونبهت وزارة الصحة في بلاغ لها، إلى أن الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي لا يعني انتهاء جائحة كوفيد-19 وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بل يستلزم ذلك انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة بكل مسؤولية وروح وطنية للخروج ببلادنا الى بر الأمان، في أفق تحقيق المناعة الجماعية، وتثمين المكتسبات المحققة إلى يومنا هذا، خاصة بعد تحقيق الحملة الوطنية للتلقيح نتائج مهمة حيث تم تلقيح حوالي ثلث الساكنة المغربية.
وعليه، ومن أجل تجنب أي انتكاسة قد تعيدنا إلى نقطة الصفر من جديد، دعت وزارة الصحة عموم المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الحيطة والالتزام الشديد بالتدابير الوقائية من ارتداء للكمامة بشكل سليم، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية والحرص على النظافة العامة، وذلك لتفادي تدهور الوضعية الوبائية ببلادنا خاصة في ظل ظهور متحورات جديدة للفيروس تتميز بسرعة الانتشار وانتقال العدوى.
