مجتمع

ازهار شقائق النعمان زينت أراضي دكالة ونفعت المرضى بفوائدها

الجديدة اكسبريس

شقائق النعمان بدكالة والصورة التقطت ببجماعة بني هلال ضواحي مدينة سيدي بنور هذه الزهرة عادةً ما تنمو مع بداية كل فصل الربيع، ويطلق عليها المغاربة ب”بلعمان”، يكثر تواجدها في قارّة أوروبا، وشمال أفريقيا، والمناطق المعتدلة من قارة آسيا خاصّةً بلاد الشام.

شقائق النعمان

تصنّف شقائق النعمان من النباتات البريّة الحوليّة، منها ما هو بستانيّ وما هو بريّ، وعادةً ما تنمو مع بداية فصل الربيع، ويطلق على شقائق النعمان عدة أسماء، منها: الدحنون، والحنون، وزهرة الدم، وخد العذراء، يكثر تواجدها في قارّة أوروبا، وشمال أفريقيا، والمناطق المعتدلة من قارة آسيا خاصّةً بلاد الشام، ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم نسبةً للنعمان بن منذر، واحد من ملوك القرن الماضي، أعجب بشدّة بلون وشكل هذه العشبة، وأمر بزراعتها في كل مكان حول قصره للتمتّع بمنظرها الجميل، تتواجد أزهار هذه العشبة على شكل مجموعات لتعطي منظراً خلاباً تتزين به الأرض بالإضافة إلى لونها الأحمر الملفت للنظر، وتنمو شقائق النعمان في بعض المناطق حتى يصل طولها إلى 1 متر، تمتاز بساقها الصلب مع وجود شعيرات كثيفة حوله، أما أوراقها فتوجد أسفل الزهرة الملتفة على رأس الساق.

فوائد عشبة شقائق النعمان

تمتاز شقائق النعمان بتركيبها الكيميائي الفريد، حيث يستخدم مسحوق أزهارها في علاج تقرحات الجلد وتسكين الآلام، كما يمكن نقع أوراق الزهرة بعد تجفيف أوراق النبتة وطحنها وشرب المنقوع للعلاج من التهابات الصدر والاضطرابات العصبية، وعلاج القولون العصبي، كما تستخدم في التخلّص من البلغم ونزلات البرد وخروج دم الحيض، كما تدخل عصارة وزيوت هذه العشبة في إنتاج مراهم ضمد الجراح وتطهيرها، ويفضل استخدام العشبة البرية منها للعلاج وتجنب العشبة البستانية التي تعتمد على ماء الري لضعف تأثيرها خلال العلاج، من الممكن ظهور بعض الآثار الجانبية أثناء استخدام هذه العشبة للعلاج، كما يفضل تجنب استخدامها من قبل الحوامل تجنباً لنزول الدم والإضرار بالجنين، وينصح بشرب منقوعها للمرضعة، حيث يزيد من كمية الحليب المنتج لديها، كما تمتاز شقائق النعمان باحتوائها على صبغه حمراء، يمكن الاستفادة منها في عدة مجالات، كصبغ البيض باللون الأحمر في عيد الفصح، كما يستفاد من هذه الصبغة في صناعات الأوراق الملونة وأقلام الحبر الجافة.

طرق استخدامها علاجياً

تستخدم العشبة بكاملها مع الساق والأوراق، حيث ينقع ما يعادل 150 غم من مسحوقه الزهرة والأوراق والساق مع 500 ملل من الماء الساخن، وتركها مغلقة حتى تنقع، حتى لا تتبخر الزيوت الطيارة النافعة منها، لمدّة لا تقل عن ثلث ساعة من أجل السماح للمواد والزيوت النافعة فيها من التفاعل والاختلاط بالماء، يمكن مزج مسحوق العشبة مع أعشاب أخرى لإضافة حلاوة لطعمها، أو إضافة القليل من قطرات ماء الورد للمنقوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي