أعلن مجموعة من النشطاء المغاربة عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك المقاطعة في وجه الأسماك، تزامنا مع الحملة الشعبية المُقاطعة التي زحزحت عرش شركات يُحسب لها و يقعد ضد ارتفاع أسعار منتجاتها.
وقد بلغت أسعار الأسماك بكل أنواعها أرقاما قياسية تزامنا مع شهر رمضان، حتى أنها تجاوزت نسبة 75٪ في سعر السردين إذ وصل إلى 30 درهما للكيلو الواحد، في حين بلغت أسعار باقي الأسماك البيضاء أرقاما خيالية، مما دفع بالعديد من المغاربة من إشهار ورقة المقاطعة في وجه المنتجات البحرية.
وطالب النشطاء بتفعيل المقاطعة في وجه الأسماك تحت شعار “خليه يخنز” انطلاقا من يوم غد الثلاثاء 22 ماي الجاري، ليدخل معها عموم المواطنين في مواجهة أخرى ضد لوبيات الإحتكار التي تتلاعب بالقدرة الشرائية للمواطنين.
ويذكر أن تجار السمك بالتقسيط بالدار البيضاء قد خاضوا يومه الإثنين وقفة احتجاجية ضد ارتفاع أسعار الأسماك بسوق الجملة بالعاصمة الإقتصادية، وذالك لأنهم يكونون في الواحهة أمام المواطنين ولا يسعهم بالتالي تسويق بضاعتهم.
و توصلت مؤخرا وزارة الفلاحة والصيد البحري بتقرير أسود عن الأسباب الرئيسية التي جعلت أثمنة الأسماك تقفز إلى مستويات قياسية بالتزامن مع أول أيام رمضان. وأكدت المصادر ذاتها أن مهنيين ينتمون إلى نقابات مختلفة، منها الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلية، أرسلوا تقريرا يضمنونه معطيات خطيرة عن أساليب المضاربة خلال الشهر الفضيل.
وأوضح التقرير وفقا لومية المساء التي أوردت الخبر، أن ثمن السردين في نقط سوق الجملة في موانئ طنجة وأسفي والجديدة لا يتجاوز عشرة دراهم، لكن ثمنه وصل إلى 30 درهما في معظم الأسواق المغربية، ونحن نخلي مسؤوليتنا من هذا الإرتفاع.
