اخبار محلية

احتفالات السنة الميلادية … رفع درجة التأهب إلى “اللون البرتقالي”

الجديدة اكسبريس

حموشي ״يحتفل״ بالسنة الميلادية بإجراءات مشددة و״شبح״ قتل سائحتي مراكش يستنفر الأمن

انطلقت، أخيرا، بالولايات الأمنية اجتماعات بين كبار المسؤولين، بعد توصلها بمذكرة تهم إجراءات مشددة ورفع درجة التأهب الأمني إلى اللون “البرتقالي”، استعدادا لاحتفالات السنة الميلادية الجديدة.


وذكرت يومية الصباح في عددها الصادر نقلا عن مصدر مطلع أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت تعليماتها بخصوص تفاصيل الإجراءات الأمنية والتعليمات الإدارية، تزامنا مع احتفالات السنة الجديدة في بعض المدن، إذ قررت رفع درجة التأهب الأمني إلى المستوى” البرتقالي” الذي يصنف ضمن المستويات العالية التي تتطلب حيطة وحذرا، إذ جددت المديرية العامة للأمن الوطني التأكيد على ضرورة تعزيز الوجود الأمني، وتكثيف المراقبة في الأماكن الحساسة، مثل نقاط الحدود والمطارات، ومحيط السفارات والقنصليات والمنشآت السياحية والمالية والفنادق ومدارس البعثات الأجنبية.

وأوضح المصدر نفسه أن مذكرة عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، منحت الأولوية إلى المدن الكبرى، خاصة البيضاء والرباط ومراكش التي يتوافد عليها سياح أجانب وبعض الشخصيات العالمية، في مثل هذه المناسبات، إذ صدرت تعليمات بحماية المرافق والمؤسسات العمومية والخاصة وضمان نهاية سنة دون حوادث، مشيرا إلى أن الإجراءات الجديدة تختلف عن سابقاتها التي كانت تتلخص في تذكير المصالح الأمنية بالإجراءات الأمنية بتشديد المراقبة، إذ شددت، هذه السنة، على الالتزام بالخطة الأمنية بحذافيرها، قبل عقد اجتماعات أخرى بحضور مسؤولي الأمن بالجهات، بدءا بالأمن والدرك والسلطات المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، للتنسيق وضمان مرور احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة في ظروف عادية.

و أعطيت الأوامر إلى مختلف المصالح الأمنية بتطبيق الإجراءات التي وصفتها ب”الأساسية” وأثبتت كفاءتها، إذ سيتم نشر عناصر الشرطة باللباس المدني، وتقوية حضور عناصر “حذر”، وضبط محيط البعثات الأجنبية والاستعانة بكاميرات المراقبة، ناهيك عن الإجراءات الاعتيادية، مثل تكليف الشرطة القضائية والأمن العمومي والاستعلامات العامة بنصب سدود قضائية ثابتة وأخرى متحركة، إضافة إلى فرقة أمنية يحتفظ بها للتدخل الفوري في حال حدوث بعض المشاكل.

وذكر المصدر ذاته أن حادث قتل السائحتين الإسكندنافيتين أرخى بظلاله على المصالح الأمنية وعجل بتطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة، وهمت المناطق التي تستقبل السياح الأجانب، إضافة إلى ملاه ليلية وحانات وفنادق يقصدها المحتفلون تزامنا مع حلول السنة الميلادية الجديدة، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن هذه المدن ستشهد خلال الأيام المقبلة انطلاق الدوريات في الشوارع المهمة ومناطق السياحة، وحملات مكثفة لإيقاف المبحوث عنهم في القضايا المرتبطة بالحق العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي