اخبار محلية

بالصور…المدير العام للأمن الوطنين “عبد اللطيف الحموشي” يراقب من بعيد عملية تفكيك الخلية الإرهابية بالجديدة

الجديدة اكسبريس

في صورة رائعة للعين الساهرة على سلامة و امن البلاد المدير العام للأمن الوطنين “عبد اللطيف الحموشي” وهو يراقب من بعيد من داخل سيارته عملية تفكيك الخلية الإرهابية بحي الصفا بالجديدة ونيابة عن ساكنة مدينة الجديدة نشكر جميع العناصر المركزية والامن الوطني على خدمته المتجلية في حفظ الوطن من كل شر وسوء في ضل هذه التوثرات الارهابية التي يعرفها العالم باكمله.

وفي عودة الى تفاصيل العملية كشفت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، بحيث تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إحباط مخطط إرهابي خطير لتنظيم “داعش”، أسفر عن تفكيك خلية إرهابية.

وذكر المصدر نفسه أن المعطى يرتبط بعملية نفذت اليوم الجمعة، وهمّت سبعة عناصر تنشط بمدن الجديدة وسلا والكارة، وبالجماعة القروية “بولعوان” بإقليم الجديدة، ودوار “معط الله” في قيادة ولاد زبير بدائرة واد أمليل، على مستوى إقليم تازة.

“أفضت هذه العملية الأمنية عن رصد مخبأ سري أعده العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية بالجديدة، للتحضير لعمليات إرهابية نوعية بالمملكة، بإيعاز من قادة ميدانيين لداعش بكل من الساحة السورية العراقية وليبيا، إذ تم حجز أسلحة نارية عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء، و7 مسدسات، وكمية وافرة من الذخيرة الحية، و4 سكاكين كبيرة الحجم، وجهازين للاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى سراويل عسكرية، وعصي تلسكوبية، ومعدات ومواد كيميائية، وسوائل مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وكذا سترتين مزودتين بحزامين ناسفين. وهذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها”، يردف البلاغ ذاته.

وقالت وزارة الداخلية إن “أعضاء هذه الخلية خططوا لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة، وتجنيدهم للقيام بعمليات تخريبية تهدف حصد أكبر عدد من الضحايا، بغية خلق الرعب بين المواطنين وزعزعة الاستقرار”، وزادت: “يأتي تفكيك هذه الشبكة الإرهابية تزامنا مع تواتر العمليات الإرهابية لداعش، والتي استهدفت مؤخرا مجموعة من البلدان، وكذا التهديدات التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف هذا التنظيم عبر حملات إعلامية تؤكد عزمهم تنفيذ عمليات مماثلة بالمملكة، وجعلها ولاية تابعة لهذا التنظيم الإرهابي”.

وشدد البلاغ ، معلنا هذه العملية الجديدة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، على أنه “سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي