الجديدة اكسبريس
علمت الجديدة اكسبريس أن مواطنين ينتسبون إلى دوار أولاد حبي بجماعة سيدي علي بن حمدوش، الخاضعة للنفوذ الترابي لدائرة أزمور، عثروا صباح اليوم الأحد 8 دجنبر الجاري، على جثة شاب في الثلاثينيات من عمره كان ممددا على ظهره، ومغطى بالأوحال، على ضفة وادي أم الربيع، المجاورة لدوار أولاد حبي.
حيث تم اخبار السلطات المحلية، التي أشعرت الضابطة القضائية لدى المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، التي باشرت المعاينة والتحريات الميدانية، واستخرجت، بمساعدة عناصر الوقاية المدنية، الجثة التي كانت في حالة تحلل متقدم، وعليه كومة من الأوحال المستجمعة على ضفاف وادي أم الربيع، ليجري نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي، لتدرج في سجل مستشفى محمد الخامس، تحت هوية مجهولة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث العلمية لمعرفة هوية الضحية، حيث لم تستبعد المصادر أن تكون الوفاة ناجمة عن جريمة قتل وتبقى التحقيقات هي الكفيلة لتحديد الأسباب الحقيقية وراء وفاته.
وحسب مصدر مطلع، فإن الضحية كان قد لقي حتفه، تبعا للفرضية المعتمدة، منذ أيام قليلة نظرا لحالة الجثة التي لازالت في طور التحلل، وظل يقبع في مياه نهر أم الربيع، إلى أن انخفض مستوى ملئه وصبيبه، ما عرى عن الجثة، التي كان صاحبها يرتدي سروال وقميص وحافي القدمين.
