8 سنوات لهاتك عرض ابنته بالجديدة.. اتهم زوجته بتلفيق التهمة له للانتقام منه لرغبته في الزواج من ثانية

أحمد سكاب

خفضت غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية الجديدة الأربعاء الماضي، الحكم الصادر ابتدائيا في حق أب وقضت بإدانته بثماني سنوات سجنا نافذا، بعدما أدين بـ15 سنة سجنا نافذا.

ونفى المتهم أثناء مثوله أمام هيأة الحكم، ما جاء في شكايته ابنته، وزعم أنه كان يعامل الضحية بشكل حسن، وأنكر ممارسة الجنس عليها. وأضاف أن زوجته من حرضت ابنته بعدما عرضتها لضغوطات من أجل اتهامه بهتك عرضها، لأنه يرغب في الزواج من امرأة ثانية.

وجاء إيقاف الأب من قبل الشرطة القضائية بناء على تعليمات الوكيل العام باستئنافية الجديدة، على خلفية شكاية معززة بشهادة طبية أثبتت عدم فقدان الضحية لعذريتها وأكدت تعرضها لعنف جنسي .

وعلمت الجريدة أن هذه الفضيحة انكشفت حينما دخلت الضحية في حالة غيبوبة خلال إحدى الحصص التعليمية بالمؤسسة التعليمية التي تتابع فيها دراستها بالجديدة، وهو ما استدعى تدخل بعض المدرسات في اليوم الموالي من دخول القاصر في غيبوبة، من أجل مساعدتها ليتفاجأن عندما أخبرتهن بعد استعادتها لوعيها، أنها تتعرض لاستغلال جنسي قرابة إحدى عشرة سنة، من قبل والدها الخمسيني. وأضافت المصادر أن المدرسات تحركن بسرعة، بعد سماع التصريحات الصادمة للتلميذة، وأخبرن إدارة المؤسسة وأم الضحية قبل وضع شكاية في الموضوع لدى الشرطة القضائية بأمن الجديدة، التي ربطت الاتصال بالنيابة العامة المختصة من أجل اتخاذ القرارات المناسبة. وأثناء التحقيق مع القاصر أكدت أن والدها اعتاد على هتك عرضها منذ كان سنها خمس سنوات، إذ كان يعمد إلى تقبيلها من فمها ولمس مفاتنها.

ولم تكن تعي معنى الممارسات الصادرة عن والدها. ولما وصل سنها ثماني سنوات، بدأت تتحاشاه وحكت الأمر لوالدتها، ولما استفسرته، ادعى أنه يقبل ابنته كما يفعل أي أب . وأضافت القاصر أن والدها كان يستغل غياب والدتها العاملة في المنازل، وكان ينفرد بها وينزع ملابسها ويمارس عليها الجنس بطريقة سطحية، وأنها فكرت في الانتحار أكثر من مرة .

وخلال أطوار المحاكمة التي غابت عنها الضحية تشبث الأب بإنكاره التهم المنسوبة إليه، فيما طالب ممثل النيابة العامة بتأييد الحكم المستأنف، قبل أن تقرر هيأة الحكم بعد المداولة تخفيضه.