التأخير في المصادقة على فوز الدفاع الجديدي بنقاط مؤجل الدورة 9 أغضب كل مكونات الدفاع الجديدي وفتح الباب أمام التأويلات

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

كل مكونات الدفاع الدفاع الجديدي مستاءة وغاضبة من تماطل لجنة الأنظمة والقوانين في المصادقة على فوز الدفاع الجديدي بمؤجل الدورة 9 ضد الرجاء البيضاوي الذي تخلف عن الحضور الى ملعب العبدي يوم 7/1/2020،رغم تشبت لجنة البرمجة بإجراء اللقاء في وقته ومكانه الذي وافق عليه مسؤولوا الرجاء بتوقيعهم على محضر الاجتماع المنعقد بتاريخ 25/12/2019،وبناء عليه حضر الحكام ومندوب المباراة وفريق الدفاع الجديدي وتم ملء ورقة المباراة ،وأخبر الحكم عميد الفريق الجديدي وكل المعنيين بعدم حضور فريق الرجاء البيضاوي ،وهذا ماتم تدوينه في تقريره الذي رفعه إلى مديرية التحكيم التي بدورها حولته الى اللجنة المختصة،ورغم مرور 10 ايام كما ينص القانون على ذالك قبل إصدار القرار والمصادقة على نتيجة المباراة ،مازالت هذه اللجنة تماطل في اتخاذ قرار فوز الدفاع الجديدي بنقاط المباراة وخصم نقطة من رصيد الرجاء البيضاوي،هذا التماطل فتح الباب أمام التأويلات كون اللجنة تحابي مسؤولي الرجاء وتخشى غضبهم ،ولا تعير اي اهتمام لاحتجاجات مسؤولي الدفاع الجديدي الذين نفذ صبرهم وعبروا في مراسلة جديدة عن غضبهم الشديد من التأخير في منح فريقهم حقه في الفوز بنقاط مؤجل الدورة 9.
موقف الدفاع الجديدي صحيح وقانوني لأنه اتخذ جميع الإجراءات التنظيمية لإجراء المباراة بناء على تشبت لجنة البرمجة بقرار إجرائها.
أمام هذا الوضع فالسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لماذا لجنة المصادقة على النتائج لم تصدر قرارها بمنح فريق الدفاع الجديدي نقاط الفوز وخصم نقطة للرجاء بعد مرور ما يقارب الشهر والنصف ،وحتى تعطي الفرصة للفريق المتضرر استئناف الحكم إن كان يرغب في ذالك.
اظن ان التأخير او التماطل في إصدار قرار لم تعشه كرة القدم لا الوطنية من قبل ولا الأفريقية ولا العالمية ،وسيكون الاستثناء بالمغرب مع عصبة الناصري وجامعة لقجع.