اخبار محلية

بالصور.. نساء ورجال الأمن الإقليمي بالجديدة يتبرعون بالدم بعدما دق المركز الوطني ناقوس الخطر بسبب الانخفاض الحاد في أعداد المتبرعين

أسامة طبيقي- الجديدة إكسبريس

في صورة جد مؤثرة مفعمة بمشاعر الانسانية والتضامن، إنطلقت صباح اليوم الأربعاء 25 مارس الجاري، عملية التبرع بالدم بالأمن الاقليمي بالجديدة، في ضل اجراءات حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها المملكة بسبب تفشي فيروس كورونا “كوفيد 19”.

وشهدت المصلحة الصحية الإقليمية المتواجد مقرها بالأمن الإقليمي بالجديدة، توافد العشرات من نساء ورجال الأمن من أجل المساهمة في حملة التبرع بالدم في مرحلتها الأولى والتي أشرف عليها السيد والي الأمن “عزيز بومهدي”، الذي كان في مقدمة المتبرعين في هذه البادرة الإنسانية، وذلك تحت إشراف مركز تحاقن الدم بالجديدة.

عملية التبرع بالدم هذه جاءت بعدما دق المركز الوطني لتحاقن الدم، يوم أمس الثلاثاء، ناقوس الخطر، بسبب الانخفاض الحاد في أعداد المتبرعين بالدم في المراكز الجهوية. وقال مدير المركز الوطني لتحاقن الدم ، إن “هناك مرضى في حاجة ماسة للدم، وحياتهم متوقفة على هذه المادة الحيوية”، لافتاً في تصريحات له إلى أنه “من باب المسؤولية المنوطة بنا في هذا المجال، لا بد أن نتجند جميعاً، على الرغم من الإكراهات والإعاقات، من أجل مضاعفة الجهد وتقديم التضحيات حتى نتمكن من الاستجابة لهؤلاء المرضى”.

و اشار إلى أن تراجع مخزون المملكة من الدم إلى إلغاء الوحدات المتنقلة بعد فرض السلطات حال الطوارئ الصحية. وبالتزامن مع حالة الطوارئ الصحية، المفروضة في البلاد، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتقييد حركة المواطنين، أطلق المركز الوطني لتحاقن الدم، نداء لجميع المتبرعين بالدم، من أجل توجيههم إلى كيفية الالتحاق بمراكز التبرع، في حالة الطوارئ. وقال بنعجيبة إنه في إطار الإجراءات الخاصة بالطوارئ الصحية، سوف تنتقل السلطات إلى مقر سكنى المواطنين لمنحهم إجازة الخروج، موجها نداءه إلى المتبرعين بإخبار مسؤولي السلطة بضرورة خروجهم من أجل التبرع بالدم للترخيص لهم بذلك.

ومن جهة أخرى دعت مندوبية وزارة الصحة بالجديدة عبر موقع “الجديدة إكسبريس”، المواطنين إلى ضرورة التبرع بالدم بإنتظام رغم الظروف الحالية لتفادي نقص المخزون، باعتبار الدم مادة حيوية لا يتم تصنيعها، وأن الخروج من المنزل للتبرع بالدم هو أيضا ضرورة قصوى، فقط يجب أن يكون التبرع بنظام وإنتظام لتفادي الازدحام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي