اخبار محلية

كورونا تدق أبواب إقليم الجديدة.. الرأي العام يتساءل والساكنة مطالبة بإلتزام الحجر الصحي و”الجديدة إكسبريس” توضح لقرائها

الجديدة إكسبريس

تداولت مجموعة من المواقع الإلكترونية وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إصابة سيدة بفيروس كورونا المستجد بجماعة سيدي علي ضواحي مدينة أزمور وأنها توفيت بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، هذا الخبر الذي خلق مجموعة من التساؤلات حول صحته في غياب أي مصدر مسؤول ينفي أو يؤكد الخبر، وفي موقع الجديدة إكسبريس، نعمل على المصداقية ولا شيء غيرها لكن آلاف الرسائل والتعليقات والمكالمات التي نتوصل بها من المواطنين باعتبارنا الجهة الوحيدة التي يمكنهم التواصل معها وأننا في نظرهم منبع المعلومة في ظل حالة الطوارئ الصحية، وأن نفينا للخبر او تأكيده لهم لا ربما يطفئ شرارة الشك في نفوسهم ولو قليلا.

وأمام كل التدوينات المتعلقة بالموضوع، فإن مندوبية وزارة الصحة بالجديدة تتوفر على صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وكان من الأجدر استعمال هذه الصفحة في نفي او تأكيد الخبر عبر بيان للرأي العام، حتى لا يفصل كل مواطن الخبر على مقاسه، الصحفي لا يذكر مصادره لكننا في ظرفية حساسة أصبح الكل يعرف معنى المصدر واصبح الكل يطالب به حتى وجدت أحد التعاليق في صفحة رئيس الحكومة الرسمية يطالبه بالمصدر، فبعد تصريحات رئيس الحكومة ووزير الصحة أن للوزارة موقع رسمي هو المخول له في نشر الأخبار الرسمية والموثوقة، لكن الموقع يكتفي بنشر الجهات فقط.

جهة الدار البيضاء – سطات، هي جهتنا وننتمي إليها، لكن ساكنة إقليم الجديدة تريد أن تتابع أخبار الإقليم، لكي نقطع الرحم مع أصحاب الإشاعات، الإشاعة في هذا الوقت نجدها أكثر من الفيروس في حد ذاته، فيديوهات منتشرة في كل مكان وعبر جميع التطبيقات، تنشر الهلع والخوف بين الناس، في الجديدة إكسبريس لسنا بمتسترين عن الأخبار لكننا لا نريد السقوط في فخ الإشاعة، في غياب أي مصدر مسؤول ينفي أو يؤكد الخبر فحتما نحن على حافة السقوط يوما “لا قدر الله”.

تضاربت الأنباء واجتمعت على أن السيدة التي كانت تخضع للعلاج بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة منذ يوم الأربعاء الماضي بعدما كانت تعاني قيد حياتها من داء السكري، وبعد وفاتها تم أخذ عينة منها وجرى إرسالها إلى معهد باستور، بالدارالبيضاء، حيث جاءت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لها بالإيجابية، وتم تأكيد أن سبب وفاتها متعلق بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”. واسترسلت ذات المصادر، على أن من بين المخالطين الذين تم إخضاعهم للحجر الصحي أطر صحية تشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة وطبيب من سيدي علي إضافة إلى عائلتها.

وأمام كل هذا، يجب على ساكنة إقليم الجديدة، أخد الأمر بجدية والتزام الحجر الصحي، بعدما كانت آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، صباح اليوم الأحد 29 مارس، تشير إلى 450 حالة إصابة، استنادا إلى تحاليل مخبرية جاءت نتائجها إيجابية. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي