فيروس كورونا.. جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة تخصص 110 مليون سنتيم لدعم الأسر المتضررة و30 مليون سنتيم لعمليات التعقيم
الجديدة إكسبريس
خصص المجلس المسير للجماعة الترابية مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، مبلغ 110 مليون سنتيم من ميزانيتها السنوية للتسيير من أجل دعم الأسر المعوزة، في إطار التخفيف من معاناتهم خلال الفترة التي تعيشها المملكة بسبب فيروس كورونا، و30 مليون سنتيم لعمليات تعقيم الجماعة.
هذا الدعم الذي يزامن إجراءات الحجر الصحي والذي بموجبه فرض حضر للتجوال وإغلاق للأماكن العمومية من حمامات ومطاعم ومقاهي وأسواق وذلك بغية محاصرة الفيروس والسيطرة عليه، لكن هذه القرارات التكتيكية والاستراتيجية لمجابهة المرض أثرت في الحالة المعيشية للمواطنين الذين يعيشون تحت عتبة الهشاشة و الفقر.
وخلال الاجتماع الذي عقد يوم أمس الأربعاء 1 أبريل، بحضور أعضاء من الأغلبية والمعارضة وقائد أولاد بوعزيز الشمالية أنه سيتم تخصيص 110 مليون سنتيم لمساعدة الأسر المحتاجة خلال فترة الطوارئ الصحية كدفعة أولى وتم أيضا خلال الاجتماع تقييم عملية التعقيم التي باشرتها أطقم قطاع النظافة التابعة للجماعة، حيث اتفق أعضاء المجلس على رفع مستوى التعقيم لتشمل كل الدواوير وشوارع الجماعة والساحات والإدارات العمومية، والفضاءات، حيث تم رصد 30 مليون سنتيم أخرى لهذه العملية.
وفي أحد تصريحاته الأخيرة لموقع “الجديدة إكسبريس”، دعا رئيس جماعة مولاي عبد الله، السيد المهدي الفاطمي، المواطنين والمواطنات إلى إلتزام منازلهم خاصة في هذا الوقت الحساس من مرحلة تطور المرض و قدرته الخطيرة على الانتشار مؤكدا على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وإتباع كل نصائح النظافة وإستعمال المعقمات، و بنسبة للأشخاص الحاصلين على الرخص الاستثنائية لتنقل من أجل قضاء الضروريات القصوى، عليهم إتخاد الاحتياطات اللازمة عند خروجهم إلى الشارع والمحافظة على المسافة الكافية لمنع تنقل العدوى المميتة.
تجدر الاشارة ان السلطات بالجماعة الترابية بمولاي عبد الله بإقليم الجديدة، المرابطة في الشارع من أجل السهر على تطبيق الإجراءات الإحترازية لمحاصرة فيروس كورونا والسيطرة عليه، هي من ستتكلف بتوزيع الدعم على الأسر المعوزة بكل الدواوير المتواجدة على التراب الاداري للجماعة.
