اخبار محلية

رغم ركود الرواج التجاري.. تضارب الآراء والمواقف في فتح القساريات بالجديدة

حمزة رويجع

بادرت اليوم بعض المحلات التجارية بالقساريات إلى فتح أبوابها امام العموم رغم الحجر الصحي و حالة الطوارىء الصحية المعلن عنها، و خلف ذلك تضارب الآراء و المواقف، بين مؤيد يستبشر التخفيف من الحجر الصحي و معارض متخوف من تفشي الوباء الغير المرئي.

هذا وكشف احد الشباب المكترين لمحل تجاري بإحدى قساريات المدينة، مفضلا عدم ذكر إسمه، (كشف) على ان ملاك المحلات التجارية هم من وراء المطالبة بفتحها بهدف استخلاص واجبات الكراء الشهرية التي تتراوح مابين 3000 درهم و 5000 درهم شهريا.

و زاد ذات المصدر، على ان رغم فتح المحلات فذلك لن يعود بأي نفع مادي في ضل ركود رواج التجاري، حيث تعليمات السلطات الصحية تقضي بعدم مغادرة المنازل و الخروج الا عند الضرورة القصوى. فهل شراء الملابس الصيفية و الهواتف الذكية يعتبر ضرورة قصوى ؟، أضف على ذلك أن التزود بالمنتجات بالجملة بالدار البيضاء غير متوفر في الوقت الحالي.

و أوضح ذات المتحدث، بأن المكترين لا طاقة لهم بأداء واجب الكراء الشهري تحت يافطة إدعاء سماح السلطة المحلية بفتح القساريات، إذ ان المعاناة الإجتماعية التي يكابد فيها مسيرو المحلات و اعوانهم لا يعلم ثقلها إلا الله، و رغم ذلك مستورين و الحمد لله، يقول ذات المصدر.

و كان لأمير المؤمنين الناظر الأعلى سبق و ان اتخد قرارا، يقضي باعفاء استخلاص واجبات الكراء الأملاك الحبسية طيلة الحجر الصحي، حيث سار على دربه مجموع من المواطنين ذوي الأملاك العقارية في إطار التضامن و التكافل الاجتماعي.

جدير بالذكر، على أنه لم ينشر عن السلطات المحلية لوزارة الداخلية أي قرار كتابي يهم فتح القساريات، و حسب مصادر متطابقة، شهد يوم أمس الأحد مبادرة باشا مدينة الجديدة الى إقفال قيسارية الجزيرة مول، بعدما تناهى الى علمه خبر فتح أبوابها.

تجدر الإشارة على أن الأسبوعين القادمين للحالة الوبائية ببلادنا هي المؤشر الأساسي لإتخاد تدابير تخفيف الحجر الصحي إسوة بالوضع الصحي على الصعيد الدولي.

هذا و تواصل الاطقم الطبية و السلطات الاقليمية، بذل مجهودات حثيثة في تدبير الجائحة، و محاصرة آثارها الاجتماعية خاصة بالعالم القروي لإقليم الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي