عبدالله الكواي
أفادت مصادر مطلعة “للجديدة اكسبريس”، أن ما يزيد عن 200 عون سلطة من شيوخ ومقدمين بإقليم سيدي بنور ، متدمرون وغاضبون بسبب التأخير في صرف مستحقاتهم لما يزيد عن خمسة أيام من “شهر ابريل الماضي ” ، وذلك على غير العادة .
وقد خلق التأخير في صرف رواتب هذه الفئة تذمرا واستياءا شديدا في صفوفهم، وعمق من معاناتهم، وخاصة أنهم يعيشون ظروف صعبة بسبب تفشي جائحة كورونا ،وتزامن هذا التأخير مع شهر رمضان الكريم مما سيدفع بالعديد منهم إلى الاقتراض من أجل توفير مستلزمات الحياة اليومية لأبنائهم واسرهم.
وللاشارة فقد سبق لعامل الإقليم أن تدخل واصدر أوامره للمسؤولين داخل العمالة من اجل الإسراع بصرف رواتب اعوان السلطة بعد التاخير الذي طالهم خلال شهر فبراير الماضي .
فمن المسؤول عن هذا التاخير ؟ الذي يطال هذه الفئة، التي تتواجد في الخط الأول لمواجهة كورونا إلى جانب رجال الأمن والصحة، للحفاظ على الأمن وتنفيذ كل القرارات والتعليمات لتطبيق حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي وتوزيع المساعدات الغدائية ومراقبة الأسعار وتحرير الملك العمومي، وذلك في غياب أي تحفيز مالي أو إجراءات لتفادي انتقال العدوى إليهم، فهل يتدخل عامل إقليم سيدي بنور من اجل الإفراج عن رواتب الشيوخ والمقدمين .ام ان دار لقمان ستبقى على حالها.
