التواجد الأمني ب”الكوشطة” بالجديدة هو لتشديد تطبيق حالة الطوارئ الصحية ولا علاقة له بأنباء عن ترقب خروج “الحشيش”

الجديدة إكسبريس

علمت الجديدة إكسبريس، أنه منذ أسبوع و”الكوشطة” بمدينة الجديدة تعرف تواجد أمني كثيف على مستوى شارع النصر، وأنت تمر على مستوى هذا الشارع إلا وتشاهد الإنزال الكبير للعناصر الأمنية حيث يفرق بين كل عنصري من الأمن الوطني سوى أمتار قليلة، حتى ذهبت التأويلات إلى أنه يرتقب أن يلفظ البحر كميات من المخدرات الصلبة.

وأما الواقع حسب مصادر أمنية ل”الجديدة إكسبريس”، فلم تكن لدى السلطات الأمنية، الوسائل الكافية لإيقاف الكم الهائل من الشباب الذين يقبلون على الشاطئ وغالبيتهم من سكان حي سيدي الضاوي والخياري ودرب الحاج الشاوي، الذي كان ممتلئ بعشرات الشباب من مختلف الأعمار، بعضهم جاء من أجل السباحة والاستجمام، فيما البعض يقوم بهوياته المعتادة ألا وهي صيد السلطعون المعروف بين أطفال الكوشطة ب”الحروشي”، واضطرت مصالح الأمن الإقليمي بمدينة الجديدة، إلى تفريق المخالفين لضوابط الطوارئ الصحية باستعمال هذه الطريقة، أي وضع العناصر الأمنية على طول شارع النصر في سابقة من نوعها بالمغرب لمنع المواطنين من النزول إلى الشاطئ.

و شدّدت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة، المراقبة في مداخل المدينة، حيث تحرص على مراقبة مستوى احترام مستعملي الطريق للتدابير الإدارية السارية المرتبطة بالتنقل بين المدن، مع إتاحة ضمان حيوية المحاور الطرقية في ما يتعلق بنقل البضائع والمواد الأولية الضرورية، من أجل الحفاظ على تزويد الأسواق ونقاط البيع بالمواد الغذائية اللازمة.

جذير بالذكر، أنه سبق لعناصر الدرك البحري لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، قد حجزت آخر مرة ب”الكوشطة”، رزمة من المخدرات كانت ملقاة على الشاطئ الصخري قبالة شارع النصر، بعدما ثم إشعارهم من قبل شاب لمح رزمة المخدرات مرمية فوق الصخور بداخلها 14 قطعة من مخدر الشيرا، سعة كل واحدة منها 750 غراما عبارة عن صفائح. وأكدت مصادر أن الكميات المهمة التي تلفظها مياه البحر، غالبا ما يتخلص منها المهربون في عرض سواحل البحر والتي تبقى فترة طويلة قد تفوق سنة أو أكثر قبل أن يعثر عليها بالشاطئ.