اخبار محلية

الجديدة.. “ولد حبيبة وجوينطة وبعرور والمسيح” كلها ألقاب لأشخاص سقطوا في كمين محكم للدرك الملكي بسيدي بوزيد

الجديدة إكسبريس- م.م

ابان عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد عن حنكتهم و جديتهم في التعامل مع الاوضاع مند تطبيق حالة الطوارئ الصحية المطبقة ببلادنا في الوقت الراهن اثر تفشي وباء كورونا المستجد رغم قلة العناصر وكثرة تعداد الساكنة كما لقي تعاملهم هذا استحسان اهالي المنطقة دون أن نغفل المجهودات الجبارة المبدولة من لدن قائد قيادة اولاد بوعزيز الشمالية و خليفته و افراد القوات المساعدة و اعوان السلطة المحلية.

حيث تمكنوا يوم الاثنين المنصرم في إطار الحملات التطهيرية التي تشنها الوحدة للحرص على تطبيق أحكام حالة الطوارئ الصحية وكذا الحد من انتشار الجريمة بشتى أنواعها و مسبباتها خاصة ما يتعلق منها بترويج و استهلاك المخدرات بشتى أنواعها و المشروبات الكحولية خاصة بالدواوير و المداشر و الاماكن المتوارية عن انظار السلطات التي يتخد منها المنحرفين و مروجي المخدرات ملجأ و ملاذ أمنا لترويج نشاطهم غير المشروع.

هذه السموم التي ما فتئت تفتك بابدان و عقول شباب المجتمع حيث تمكنوا من توقيف أربعة أشخاص من بينهم قاصر في مدامهة فريدة من نوعها بدوار البحارة و بالضبط بالجهة الشرقية الدوار المعروف في الوسط باسم المزرعة كانوا في طور ترويج و بيع المخدرات و يتعلق الأمر بالملقب ببعرور ولد حبيبة و المسيح وآخر حيث عثروا بحوزتهم على كمية مهمة من مخدر الشيرا و مادة لصاق العجلات و أسلحة بيضاء و دراجة نارية في وضعية غير قانونية حيث تم وضع المعنيين بالأمر الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية كما تم الاحتفاظ بالقاصر و تم فتح بحث في النازلة قدم على أثره الاضناء امام انظار النيابة العامة المختصة بابتدائية الجديدة حيث جرى ايداعهم بالسجن المحلي بالجديدة.

هذا ما خلف طمأنينة و سكينة في نفوس الساكنة المحلية بعدما كانوا يعيشون حالة من الرعب و الخوف خصوصا بعدما اقدم شاب ليلة عيد الفطر من ذوي السوابق العدلية على الاعتداء على رجل اربعيني رب لأسرة بالضرب و الجرح بواسطة السلاح الابيض هذا الاخير و منذ اقترافه الفعل الجرمي و باتت اعين الدركيين تتعقبه و تلاحقه اينما حل و ارتحل توارى عن الأنظار الا ان امر توقيفه بات وشيكا و بقي مسألة وقت فقط بعد ان تم تحديد هويته و يتعلق الامر بالملقب بولد جوينطة هو من ساكنة دوار البحارة و يتسم بالشراسة و الخطورة.

فيما خلفت هده التدخلات انزعاج و سخط عارم في وسط المنحرفين و الخارجين عن القانون بعد توالي الحملات التي يشنها الدركيين لسيما م .ح الدي بات يعرف في الوسط بزريقة او الغراق اد بات كابوس يلاحقهم حتى في احلامهم و صار حديث الصغير قبل الكبير نظرا لما يتميز به من كاريزمة قوية و حنكته و صرامته في التعامل مع القضايا خاصة الحساسة منها و هدا راجع لما راكمه من تجربة خلال السنوات التي قضاها بالمركز و معرفته التامة بالمنطقة و بات يميز بين صالحها و طالحها كما انه ساهم بشكل كبير في كسر شوكة العديد من المجرمين الذين كانوا يتطاولون على القانون و يشكلون خطرا على الساكنة و الذين يقبعون حاليا خلف قضبان السجون و يمانون النفس بعد الافراج عنهم و معانقتهم للحرية في عدم ملاقته و لو عن طريق الصدفة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي