عاجل.. حنكة درك سيدي بوزيد تسقط “بزناس” أولاد احسين الذي ظل هاربا منذ ستة أشهر

الجديدة اكسبريس
أوقفت، مساء اليوم الخميس 11 يونيو 2020 الجاري، الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابع لسرية الجديدة، مروج مخدرات معروف بإقليم الجديدة، والذي ظل يثقل الإقليم بشتى أنواع “السموم”.
وكانت مصالح الدرك الملكي بسرية الجديدة، قد داهمت في يناير الماضي، منزل مروج المخدرات المذكور والمعروف بجماعة أولاد احسين، بعد تلقيها إخبارية بشأن حيازته كمية مهمة من المخدرات داخل المنزل، وعلمت “الجديدة اكسبريس”، لحظتها أن المشتبه فيه قد فطن إلى وجود العناصر الدرك الملكي حيث تمكن من الفرار رفقة أبيه الذي كان يستغل منزله في تخزين كميات المخدرات التي يتم ترويجها، وقد مكنت عملية التفتيش التي أنجزت بالمنزل المذكور من حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا والقنب الهندي، فضلا عن سيارة خفيفة من نوع ميرسيدس وخمس دراجات نارية أربعة من نوع “c90” والخامسة من نوع تيماكس ذات الحجم الكبير.
وبعد مرور ستة أشهر من عملية المداهمة، توصلت سرية الدرك الملكي بالجديدة بمعلومات دقيقة عن وجود المعني بالأمر بتراب جماعة مولاي عبد الله، حيث استدعت عملية إيقاف مروج المخدرات، الذي كان البحث جاريا في حقه من قبل المصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، والتي قادها مركز الدرك بسيدي بوزيد، تعبئة وتعزيزات، حيث انتقل المتدخلون الدركيون، إلى مكان تواجده بتراب جماعة مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة. وقد أبدى المروج، في البداية مقاومة، وحاول الفرار على متن سيارته لكن يقضة عناصر الدرك الملكي كانت له بالمرصاد حيث تم توقيفه بعد إصابة عجلات سيارته بطلقات نارية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المشتبه فيه كان يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطه في قضايا الاتجار في المخدرات وفي قضايا ترويجها، إلى ذلك، فقد اقتاد المتدخلون الدركيون مروج المخدرات، إلى مقر المصلحة الدركية بمركز سيدي بوزيد، حيث وضع تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه، وإحالته على النيابة العامة المختصة.
وتأتي هذه العملية في إطار الحرب التي تشنها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، والمراكز الترابية، التابعة لها، على مروجي المحظورات بشتى أنواعها، وتجفيف منابعها.