لطفك يا الله.. الحصيلة ترتفع تأكيد إصابة 22 عامل بكورونا داخل وحدة غازية بالجرف الأصفر بالجديدة والسلطات تحصي المخالطين
الجديدة إكسبريس
علمت “الجديدة إكسبريس”، نقلا عن مصادر مطلعة أن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لعشرات الأشخاص كان يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بإقليم الجديدة، يعملون داخل وحدة صناعية بالمركب الصناعي الجرف الأصفر بإقليم الجديدة، جاءت نتائجها إيجابية للأسف، ويتعلق الأمر ب”22” عامل.
وأضافت ذات المصادر، أن النتائج التي خضع لها عمال الشركة قبل أيام قليلة من قبل مستشفى الشيخ زايد بالدارالبيضاء شككت في إصابتهم بالفيروس بنسبة كبيرة، ولقطع الشك باليقين حل يوم أمس الثلاثاء الفريق الطبي من جديد باقليم الجديدة، لإعادة إخضاع العمال للتحاليل المخبرية وتأكيد إصابتهم من عدمها بشكل نهائي، حيث تم إرسال التحاليل هذه المرة إلى مختبر باستور بالدارالبيضاء والتي أكدت إصابة 22 حالة من داخل وحدة غازية بالجرف الأصفر بالجديدة.
وبناء على كل هذه المعطيات، فإن الحصيلة المسجلة في هذه البؤر الصناعية الجديدة ترتفع، هذا دون احتساب حالات المخالطين الذين تم إخضاعهم للحجر الصحي في انتظار صدور التحاليل المخبرية الخاصة بالأقارب وأفراد عائلات المصابين. وبالتالي، فإن الوحدات الصناعية تلقي بثقلها من أجل احتواء الوباء، الذي كل مرة يتكاثر بفعل ظهور بؤر في الوسط الصناعي والمهني.
ومن هنا تأتي أهمية الإكثار من حملات الفحص في الوحدات الصناعية، مع ضرورة الاحترام التام والصارم للإجراءات الصحية. وأخذا بعين الاعتبار للتأثير الكبير للوباء على الاقتصاد المغربي، لا يتعلق الأمر هنا بتشويه صورة الوحدات الصناعية، ولكن بمحاولة مساعدتها لكي لا تتحول إلى بؤر للوباء. وأفضل وسيلة من أجل بلوغ هذا الهدف هي الرفع من قدرات إجراء الفحوصات بي “سي إر” المعروفة بدقتها.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت هذا الأسبوع أنباء عن صعود إقليم الجديدة المنطقة 1 خلال التحديث الأسبوعي الذي ستعلن عنه وزارة الداخلية يوم غد الأربعاء وتخفيف الحجر الصحي على ساكنته، لكن حالات اليوم بمدينة الجديدة تجعل من فرضية رفع الحجر الصحي على الإقليم مغامرة كبيرة.
