اخبار محلية

ردو بالكم.. أصحاب “السماوي” نصبوا على مواطن بحي سيدي موسى بالجديدة بهذه الحيلة الجهنمية

الجديدة إكسبريس

طريقة غريبة وذكية يعتمدها بعض النصابين للإيقاع بضحاياهم وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم، هي “النصب بالسماوي” كما يُعرف في الوسط الشعبي المغربي، وهي عملية سرقة يُسيطر بواسطتها لصوص محترفون على وعي وتفكير الضحية لإخضاعه للتنويم باستعمال وسائل متعددة، أقرب ما تكون إلى وسائل الخداع والسحر والشعوذة.

فالقصة غريبة كما رواها الضحية عبد الفتاح، في اتصاله الهاتفي مع “الجديدة إكسبريس”، حيث يقول أنه كان بالقرب من حي سيدي موسى بمدينة الجديدة في حدود الساعة الثانية ظهر اليوم الاثنين، حيث اقترب منه شخص ذو بشرة سمراء ويرتدي كمامة على وجه وفتح معه نقاشا، وماهو سوى محتال أخبره بأنه يريد معرفة دار القرآن القريبة من الحي، وبكلام استطاع تنويمه بطريقة “السماوي” بعدما بدأ يقول له” سميت باك سميت مك وكأنه يعرفه”، لاسيما بعدما ظهر شريكه في الاحتيال الذي تظاهر بأنه مواطن مسحور.

فأخبرهما المحتال أن عليهما الامساك بمبلغ مالي، فقام الضحية باستخراج مبلغ 500 درهم من جيبه، حينها توجه به رفقة شريكه الى إحدى الأماكن الخالية، وأخذ يقرأ عليهما عبارات غير مفهومة وأخبر الضحية أنه عليه التوجه إلى أحد المحلات التجارية القريبة وشراء نصف لتر من الحليب ثم يعود إليه لإستكمال الباقي وأردف قائلا للضحية “دير النية” فعلا عبد الفتاح “دار النية” لكنه بات مع الحية، حينما عاد وفي يده علبة الحليب لكنه وجد النصاب قد غادر المكان رفقة شريكه عندها فطن الضحية على أنه تعرض لعملية نصب واحتيال.

عبد الفتاح وهو يروي تفاصيل الواقعة ل”الجديدة إكسبريس”، ( ما بقاوش فيا الفلوس ولكن شمتوني او مبغيتش هادشي لي وقع ليا اتعاود لشي مواطن آخر لذلك عاودت ليكم ما جرا ليا لأكون عبرة)، ويلفُّ هذا النوع من الاحتيال والنصب الكثير من الغموض، إذ يتمكن المُحتال من إخضاع الضحية، دون شعوره، لأمره والنصب عليه وتنتشرُ قصص ضحايا “النصب بالسماوي” بالمغرب بشكل لا يُمكن حصره، ويُصرح أغلبهم بعد وقوع الحادث بأنهم كانوا في لحظة النصب عليهم تلك خارج وعيهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي