عبدالله الكواي
أقدم شخص يبلغ من العمر 55 سنة، يوم أمس الاثنين 29 يونيو، على تناول مادة سامة خاصة بالجردان “دواء الفار” من أجل وضع حد لحياته داخل منزل عائلته بدوار اولاد علي فخدة لخطاطبة، بالجماعة الترابية تامدة بإقليم سيدي بنور، ولفظ المستشار الجماعي أنفاسه الأخيرة اليوم بالمستشفى الاقليمي بالجديدة إثر تقدم مفعول السم داخل جسمه بعدما تم نقله من مستشفى سيدي بنور في حالة حرجة، وبناء على تعليمات النيابة العامة، فتحت عناصر الدرك الملكي باولاد عمران والسلطات المحلية تحقيق حول الحادث لتحديد الظروف والملابسات والأسباب التي دفعت الخمسيني إلى إزهاق روحه.
