اخبار محلية

المصطفى اسعد معلقاً على دخوله الإنتخابات البرلمانية بسيدي بنور.. الإنتخابات أضحت مهنة لبعض المفسدين و”السطولة”


سيدي بنور – عبد الله الكواي 

علمت الجديدة اكسبريس من مصادر متطابقة أن هناك اتصالات على مستوى عالي بين المصطفى اسعد وعدة رؤساء أحزاب لاستقطابه لدخول غمار الإنتخابات التشريعية القادمة بسيدي بنور ، خصوصا لما للأستاذ أسعد من علاقات طيبة وإحترام لدى الجميع ولتكوينه الأكاديمي العالي ووطنيته وكذلك لأنه ابن أحد أكبر وأعرق العائلات بسيدي بنور .

وفي اتصالنا مع الدكتور اسعد لم ينفي الخبر لكنه قال لنا أن الوقت لازال بعيدا حاليا لنفكر بالإنتخابات مع ما تعرفه بلادنا والمنظومة الدولية في ضل جائحة كورونا وأضاف أنه يجب علينا حاليا التفكير في الوطن والمواطن قبل الإنتخابات وأن من يفكر حاليا بالإنتخابات عديم الإنسانية خصوصا وأن مجموعة من المواطنين يعيشون تحت عتبة الفقر لايجدون ما يسدون به رمقهم ، وأضاف أن الإنتخابات كآلية للممارسة الديمقراطية أضحت مهنة لبعض المفسدين و”السطولة ” بينما في الحقيقة هي مجال للمساهمة في نجدة وطن من الغرق ومجال لمساعدة الجهات العليا في التنمية الشاملة لأن المشرع يجب أن يتوفر على مستوى عالي يقدر معه على وضع قوانين ومناقشتها والعمل في إطار نمادج مبنية على دراسات وليس كواقعنا نرى من هب وذب داخل هذه المنافسة ويكفي أن يكون من أصحاب الأرصدة البنكية الكبيرة التي تحصل عليها من نهب الناس والصفقات الفاسدة وإقتصاد الريع حتى أضحى عدة فاشلين مشرعين بدون أدنى خجل .

جدير بالذكر أن المصطفى اسعد صحافي مهني  مغربي ، مدير نشر موقع ” المغرب الآن ” وقناة دكالة Tv ، استاذ زائر للصحافة الإستقصائية وصحافة الموبايل بجامعة عين الشق بالدار البيضاء ، رئيس المركز المغاربي للإعلام والديمقراطية  ، أمين الشبكة المغربية للصحافيين الإستقصائيين ، سفير شبكة صحفيي البيانات العرب بالمغرب  ، أمين وطني سابق لنقابة الصحافيين المغاربة و مؤسس المختبر المغربي لرصد الأخبار الزائفة. خريج جامعة القاضي عياض بمراكش و المركز الدولي للصحفيين بواشنطن  ومعهد الإعلام الأردني .

إلى جانب التحصيل الأكاديمي حصل اسعد على العديد من الدبلومات والشهادات والدورات التكوينية المتخصصة مع مؤسسات بكل من مصر ، تركيا ، تونس ، لبنان ، أمريكا ، البرازيل  اسبانيا ، انجلترا ، هولاندا ، الأردن  والمغرب . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي