اخبار محلية

“السكانير مخدامش” والنتيجة وفاة سيدة ونقل ابنتها إلى قسم الإنعاش بعدما صدمتهما حافلة للنقل الحضري وسط مدينة الجديدة

الجديدة اكسبريس

“السكانير مخدامش”، عبارة تتردد كثيرا على مسامع المرضى وعائلات ضحايا حوادث السير الذين يقصدون المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، من أجل إجراء فحص بجهاز المساح الضوئي المعروف بـ”السكانير”، وهو الرد الذي تلقته أيضا، الأربعاء الماضي، عائلة سيدة ضحية حادثة سير وقعت على مستوى شارع نجمة الجنوب الجنوب 1 بمحاذاة مدرسة محمد الفاسي الابتدائية.

وكانت لحظتها عائلة الضحية تائهة بين أروقة المستشفى باحثين عن جواب ربما قد ينقذ حياة الأم التي كانت في حالة حرجة بعدما صدمتها حافلة للنقل الحضري عندما كانت تعبر الطريق رفقة ابنتها التي توجد هي الأخرى في حالة حرجة داخل قسم الإنعاش، الحادثة التي هزت الرأي العام المحلي إثر سؤال إبنة الضحية في أحد المجموعات الفيسبوكية عن مكان تواجد “السكانير” بمدينة الجديدة لنقل أمها بعدما تعذر على المستشفى الإقليمي محمد الخامس القيام به بداعي أنه معطل “خاسر”، حيث نقلتها سيارة إسعاف خاصة نحو أحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء إلا أن الضحية الأم أسلمت الروح لبارئها قبل الوصول إلى المستشفى، وختمت الإبنة في ذات المجموعة الفيسبوكية “ماما ماتت بسبب الإهمال”.

وبالمقابل، كشف مصدر لجريدة “الجديدة اكسبريس”، أن جهاز “السكانير” بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة ليس به أي عطل ويعمل بشكل عادي، وأن توقف تشغيله بعض الأحيان مرتبط بأمور تقنية وبشرية، قبل أن يشير إلى أنه يتم تشغيله لفحص بعض الحالات فقط.

وكانت الجديدة اكسبريس، قد أجرت كذلك حواراً مصوراً مع عائلة ضحية حادثة سير آخر توفي إثر اصطدام سيارة أجرى به قرب ملعب أحمد لشهب بالجديدة الأسبوع الماضي، و وجدت عائلته صعوبة في إجراء السكانير له حيث فارق الحياة، وهذا ما قالته عائلته للجديدة اكسبريس :

الفيديو :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي