حوادث

الجديدة.. طريق سبت سايس و أولاد عيسى كارثية يصعب فيها التنقل وتتسبب في حوادث السير

الجديدة اكسبريس

شهدت الطريق الرابطة بين سبت سايس و أحد أولاد عيسى بإقليم الجديدة، زوال اليوم السبت 24 اكتوبر الجاري، انقلاب سيارة لنقل البضائع من نوع ”طرانزيت” ، ولحسن الحظ لم تسفر الحادثة عن خسائر بشرية.

ورجحت مصادر مطلعة لـ”الجديدة اكسبريس”، أن أسباب انقلاب السيارة يعود بالأساس للحالة الكارثية التي تعرفها الطريق منذ سنوات، حيث أنها عرفت تدهورا كبيرآ بسبب ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭ انعدام علامات التشوير ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ، ﻭ ﻗﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﺳﻮﺀا بسبب عبور العربات الفلاحية ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻟﺔ ﻭ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ.

و سبق أن طرح النائب البرلماني عن الفريق الحركي ” المصطفى المخنتر” سنة 2018 سؤال كتابياً وجهه لوزير التجهيز والنقل، قال فيه أنه نظرا لما تكتسيه الطريق الرابطة بين سبت سايس وأحد اولاد عيسى من أهمية بالغة كشريان أساسي للربط والتواصل على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، حيث تعرف حركية مهمة، وهي الوسيلة الوحيدة لفك العزلة عن ساكنة الجماعات الثلاث، وقد أصبحت هذه الطريق تعرف ترديا ملحوظا لا يسمح باستعمالها، حيث انه على إثر إحداث الطريق السيار الرابطة بين الجديدة وآسفي كانت شركة نورول المكلفة بالمشروع تستغل الطريق الرابطة بين سبت سايس وأحد اولاد عيسى لمرور الشاحنات من النوع الثقيل، ونظرا لضغط المرور وحمولة الشاحنات فإن الطريق تدهورت بشكل ملفت. لذا، أسائلكم السيد الوزير عن التدابير المتخذة لإدراج هذه الطريق ضمن الشبكة الطرقية المصنفة؟ وما هي الإجراءات والتدابير التي تعتزمون القيام بها لإصلاح هذه الطريق التي أصبحت في حالة مزرية تشكل خطورة على المارين بها، ولا تحقق الربط المنشود بالشكل المطلوب ؟

وفي جوابه عن سؤال النائب البرلماني، قال وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء “عبد القادر اعمارة”، أن الطريق غير مصنفة وبالتالي فتدبيرها لا يدخل ضمن اختصاصات وزراة التجهيز والنقل، وذكره بالمرسوم رقم 2.83.620 الصادر بتاريخ فاتح فبراير 1990 المتعلق بطرق المواصلات وكذا القرار رقم 93.1683 الصادر في تاريخ 10 غشت 1993 والذي يخول للجنة إقليمية يترأسها السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، إمكانية إيداء رأيها في تسجيل أو شطب أي طريق معين من الشبكة الطرقية والجماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي