الجديدة اكسبريس تحصل على هوية الجثة الثالثة التي لفظها البحر بشاطئ الحوزية ويتعلق الأمر بشاب يعمل “جباس” و ينحدر من الفقيه بنصالح

أسامة طبيقي- الجديدة اكسبريس

الفيديو :

توصلت جريدة الجديدة اكسبريس، بمعلومات تفيد بأن عناصر الدرك الملكي توصلت إلى هوية الجثة الثالثة التي عثر عليها في الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت 24 أكتوبر، بمحاذاة الشاطئ الرملي المحاذي للكولف الملكي بجماعة الحوزية بإقليم الجديدة.

وحسب مصادر مطلعة لـ”الجديدة اكسبريس”، فإن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 30 سنة ينحدر من حي أولاد سيدي الشنان 2 كيلومتر خارج مدينة الفقيه بنصالح، وكان يعمل المسمى قيد حياته “يونس. ش” في حرفة صناعة الجبس ولم يسبق له أن ولج المدرسة حسب ما أفاد به مصدر قريب من الضحية.

وبخصوص الجثة الأولى كما سبق أن ذكرت الجديدة اكسبريس في مقال سابق، فهي تعود لفتاة من مواليد سنة 2000 تنحدر من مدينة الدار البيضاء وكانت تسمى قيد حياتها “هند. س”، أما بخصوص الجثة الثانية فهي تعود لشاب ثلاثيني ينحدر من مدينة اليوسفية، حيث عملت السلطات على إخبار عائلاتهم الذين حضروا إلى مدينة الجديدة من أجل الإستماع لهم من قبل الدرك الملكي للوصول إلى بعض المعطيات التي قد تفيد التحقيق وكذا لتسليم الجثث لدفنها.

وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد شاركت عشية اليوم صور الفتاة التي عثر عليها جثة هامدة على رمال شاطئ الحوزية، ومنشوراتها الأخيرة على حسابها الشخصي بالفيس بوك التي توضح طموحها للهجرة نحو الضفة الأخرى عبر قوارب الموت، وكتبت في إحدى منشوراتها “هي مجرد ساعات اما أن تقابل حلمك او تقابل ربك” وفي منشور آخر كتبت “سأقاتل لأحقق حلمي و أرسم البسمة في وجه أمي الله يفتح على كل واحد”.

ولازالت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي تقوم بحملتها في المكان، مواصلة البحث عن جثث غرقى محتملين، كان حلمهم الوصول إلى أوربا لتحسين ظروفهم المعيشية، ليجدوا أنفسهم يصارعون الغرق في المحيط الأطلسي.