أمين حارسي
بالرغم من رفع الحجر الصحي تدريجيا بداية شهر يونيو 2020 وتواصل مواطني دوار الخربة مع رئيس الجماعة في أكثر من مناسبة ، استنكر سكان جماعة سيدي علي بنحمدوش توقف مشاريع كلفت ميزانية الدولة 6 ملايير لإعادة تأهيل دواوير جماعة قروية بدائرة أزمور ،تسائل القطاعات المتدخلة ذات الإتفاقية الموقعة بقاعة المجلس و القائمين على مشروع إعادة الهيكلة بتراب جماعة سيدي علي بن حمدوش والشركة المكلفة بالترصيف تتماطل في استئناف أشغال التهيئة بدوار الخربة خاصة بعدما أنجزت ما يقارب 40%من الأشغال ، في ظل صمت مريب لرئيس جماعة سيدي علي بن حمدوش الذي لم يكلف نفسه عناء تتبع سير الأشغال بالدوار لطبيعة مهامه ضمن نطاق اختصاصاته.
و أمام هذا الوضع المقلق تلتمس ساكنة دوار الخربة من السيد عامل إقليم الجديدة لجديته بالتدخل لتفعيل الشرط الجزائي في حق تدبدب الشركة وفق فحوى دفتر التحملات عملا بقاعدة جودة الخدمات التي مافتئ يدعو إليها صاحب الجلالة في أكثر من مناسبة.
وسبق لساكنة سيدي علي دوار الخربة خاصة أن نبهت وبالصور ومن عين المكان جملة من الخروقات التي صاحبت عملية تهيئ قنوات شبكة الصرف الصحي وعمليات تبليط الأزقة والدروب والتي خضعت لحسابات سياسية أضحت معها مؤسسات الدولة في غنى عنها لحالة الأستثناء التي تمر منها البلاد ، اضطرت معها الساكنة توجيه عرائض الإحتجاج سابقة على سوء عمليات الأشغال بدوار الخربة منذ بداياتها الأولى ، عجل بإيفاد لجنة عاملية رصدت اختلالات في أشغال التهيئة ارغمت المشرفين على إعتماد معايير الجودة المطلوبة والقطع مع أساليب الترقيع التي كلفت شركات مماثلة دعائر بالملايين .
فهل سيتدخل عامل إقليم الجديدة كما عهدنا فيه الصرامة والجدية لجبر الشركة على إستئناف أشغال التهيئة بالجودة المطلوبة والتسريع في وثيرتها تجاوبا مع المصلحة العامة كمدخل عام وأساسي لمنظومة التنمية التي رسخ آلياتها عاهل البلاد ، ومحاسبة الجهات التي تقف حجر عثرة في استئناف أشغال التهيئة حتى نقطع مع السلوك اللامسؤول الذي هدد لسنوات طويلة الإستقرار الإجتماعي .
