اخبار محلية

الحبس لمتزوجة وخليلها بأولاد أفرج.. الزوج تابع زوجته أمام العدالة بعد أن اكتشف أنها حامل وتحمل في بطنها ثلاثة توائم

أحمد سكاب

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة ، الأربعاء الماضي، بمؤاخذة متزوجة بالغة من العمر 20 سنة وأما لطفلة، وحكمت عليها بسنتين حبسا نافذا، وغرامة لفائدة زوجها المطالب بالحق المدني، قيمتها عشرة آلاف درهم، بعد متابعتها في حالة اعتقال من قبل وكيل الملك بجنحة الخيانة الزوجية، فيما أدين خليلها بدوره بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعته بجنحة المشاركة.

وجاء إيقافهما إثر شكاية تقدم بها زوجها لنائب وكيل الملك بالمحكمة المركزية لأولاد افرج، والذي أحالها على مركز الدرك الملكي بخميس متوح، قصد فتح تحقيق في النازلة، إذ أفاد الزوج أن المشتكى بها تعتبر زوجته منذ 2018، بعدما استقرت معه بأولاد افرج، قبل أن يتفاجأ بعد مرور سنة على زواجهما بمغادرة بيت الزوجية عن طواعية، دون أي ضغوط أو إكراه، في اتجاه بيت والدها، مؤكدا أنه لم يلتقها أو يعاشرها أكثر من سنة، بعدما رفع ضدها دعوى لدى المحكمة بالرجوع إلى بيت الزوجية، وصدر قرار لفائدته بعودتها، لكنها امتنعت عن تنفيذه.

وأضاف الزوج المشتكي أن بعض المعارف تدخلوا من أجل وضع حد لهذا الزواج ، وتم الاتفاق على طلاق بالتراضي بين الطرفين، قبل أن يكتشف أن زوجته حامل في شهرها الخامس، وعند استفسارها عن الأمر أكدت له أنها فعلا حامل وأنها تتعاطى الفساد، بالرغم من كونها مازالت على ذمته، كما صرحت له أنها تخونه مع خليلها واعترفت بهويته، مشيرة أن الجنين الذي تحمله يعود إلى الخليل، كما أصر على متابعتهما أمام العدالة.

وبتعليمات من النيابة تم إحضار الزوجة وخليلها، وخلال البحث معها اعترفت بكل تلقائية بعلاقتها بعشيقها، مضيفة أنها كانت على علاقة غرامية مع خليلها، قبل زواجها من المشتكي. وبعد خلافها مع زوجها وعودتها لمنزل عائلتها، التقت عشيقها الذي اقترح عليها ربط علاقة غرامية من جديد، بعدما وعدها بالتكفل بطفلتها. وكشفت أنها أصبحت تتبادل معه المكالمات والرسائل النصية، ومارست معه الجنس عدة مرات في أماكن متفرقة بمقابل مالي، لتكتشف بعد مرور شهر على آخر ممارسة غير شرعية معه، أنها حامل بعد إجرائها لفحص بالأشعة، وأنها تحمل في بطنها ثلاثة توائم.
وبعد إخباره طلب منها إجراء عملية إجهاض وأنه هو من سيتكلف بجميع المصاريف الأمر الذي رفضته، مشيرة إلى أن خليلها سبق له أن وعدها بالزواج في حال تطليقها من زوجها، قبل أن تتفاجأ بعدم التزامه بوعده، وأنها كانت ضحية وعود كاذبة، بعدما أكد لها أنه يفضل دخول السجن على أن يتزوج بها.

وخلال الاستماع لخليلها اعترف بعلاقته غير الشرعية مع المتزوجة، مضيفا أنه لم يكن يعلم أنها مازالت على ذمة المشتكي، مشيرا أنها كانت تمارس الجنس بمقابل.
وبعد إتمام البحث أحيل الموقوفان على وكيل الملك، وبعد استنطاقهما واعترافهما، قرر إيداعهما السجن المحلي، بعد متابعتهما في حالة اعتقال، وإحالتهما على الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة. وخلال أطوار المحاكمة اعترفا بالتهم الموجهة إليهما، قبل أن يقدم دفاع خليلها لهيأة الحكم تنازلا مصادقا عليه مسلما من الزوج المشتكي لفائدته، فاختلت هيأة الحكم للتأمل، وبعد المداولة تمت إدانتهما، بما نسب إليهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي