رياضة

الدفاع الجديدي يضيع فوزا مستحقا أمام الفتح الرباطي لافتقاد لاعبيه التركيز و ضغط النتائج السلبية

الجديدة اكسبريس

  • *الشوط الاول :خاضه الفريق الجديدي باحتياط كبير،مع معاناه هجومية كعادته .

الشوط الأول لم يرق من حيث المستوى التقني إلى تطلعات جماهيرالفريقين.الفريق الجديدي حاول منذ البداية السيطرة على وسط الميدان ،ومن ثم بناء الهجمات التي اصطدمت بالدفاع الفتحي من جهة ،وافتقاد الفريق إلى خط هجوم فعال،فاللاعب الذهبي كان تائها وسط لاعبي الدفاع ، في غياب التمريرات العرضية ،أما فريق الفتح الرباطي فحاول الاعتماد على الأجنحة للوصول إلى مرمى الجديديين مع الاعتماد على تقنيات تسربات الليبي سالتو، وفي الدقيقة 30 هجوم فتحي من الجهة اليمنى بنعريف ،يمرر إلى الزرهوني الذي يضع الكرة أمام الهجهوج، هذا الأخير بقذيفة مركزة ارتطمت من الأسفل بالقائم الايمن لتستقر في شباك بورحو. بعد هذا الهدف حاول الجديديون بلوغ مرمى الفتح لكن افتقاده إلى التركيز ،ومعاناته هجوميا حال دون ذلك لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتح الرباطي بهدف اصفر.
وعرف الشوط الأول طرد لاعب الفتح رضا الجعدي بعد تدخله الغير رياضي في حق لمراني حيث أنذره الفارق في الأول، وبعد تدخل الفار والعودة اليه الفارق يلغي الإنذار ويحاول إلى الطرد ليكمل الشوط بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 36.

الشوط الثاني:سيطرة جديدية بامتياز،وطرد مجاني للمهدي قرناص.

التغييرات التي أقدم عليها المدرب المساعد بالعربي بإقحام لخميدي والهنوري،مكان كل من بوكري وانكيرا مع إرجاع قرناص كظهير ايمن ،مما مكن الفريق من فرض سيطرته على مجريات هذا الشوط ،و التي منكته من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 48 بواسطة اللاعب ياسين الذهبي بعد تمريرة عرضية من رجل خلوق من الجهة اليسرى،ليستمر تحكم الجديديين في المباراة، وكانوا قاب قوسين من إضافة الهدف الثاني بعد قذفة مركزة من رجل لخميدي تصدى لها الحارس المهدي بن عبيد على مرتين.وتتوالى هجومات الجديدي من الوسط بالاعتماد على الرواقين مما مكنه من تهديد مرمى الفتح في عدة مناسبات أهمها قذافي لخميدي في الدقيقتين 50 و82،ثم الهنوري في الدقيقة71،وعرفت الدقيقة 76انفراد شعيب المفتول بالحارس بن عبيد الذي اسقطه خارج مربع العمليات مما اضطر الحكم الفارق إلى طرده ليتقمص دور الحارس اللاعب باش ،هذا الأخير تعملق في التصدي إلى ضربة ثابتة من رجل المهدي قرناص حيث حولها إلى الزاوية،وأكمل الفتحيون المباراة ب9 لاعبين،وفي الدقيقة84 يتعرض اللاعب المهدي قرناص إلى طرد مجاني بعد تلقيه إنذارين في نفس الوقت على إثر احتجاجاته المبالغ فيها.
حاول الجديديون استغلال النقص العددي لكن التسرع حال دون تسجيله هدف الفوز ،في المقابل فريق الفتح الرباطي كان غائبا في الشوط الثاني معتمدا على تشتيت الكرات بشكل عشوائي لإبعاد الخطر على مرماه. لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وخلاصة القول الفريق الجديدي ضيع اليوم انتصارا مستحقا خاصة في الشوط الثاني الذي تحكم في كل مجرياته،لكن التسرع وعدم التركيز حال دون تسجيله هدف الفوز.أمام فريق الفتح الذي كان دون المستوى، ونقطة التعادل ثمينة اليوم للفتح أكثر من الدفاع الجديدي بالنظر للوجه أي ظهر به هذا الأخير في الشوط الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي