اخبار محلية

“سرقة، مخدرات، دعارة” لمحاربة الجريمة.. إنزال أمني وحملات واسعة النطاق تسفر عن توقيف العشرات من المبحوث عنهم بالجديدة

الجديدة إكسبريس

شنت عناصر الأمن الإقليمي للجديدة بمختلف مصالحها، حملة أمنية واسعة النطاق، من خلال دوريات راجلة ومتحركة، أسفرت عن توقيف العشرات من الأشخاص، بتهم مختلفة، في عدد من المناطق بمدينة الجديدة.

وتأتي هذه الحملة في إطار الخطة التي وضعتها عناصر الأمن الوطني، الرامية إلى محاربة كل الظواهر الإجرامية، إذ اتخدت العناصر الأمنية المذكورة، تدابير مشددة متسمة بالصرامة، من شأنها أن تحكم سيطرتها على الأوضاع في مختلف الشوارع والأحياء والحيلولة دون وقوع انفلاتات.

الإتجار بالبشر، السكر العلني وتعاطي المخدرات والإتجار فيها ومحاولات السرقة بالإضافة إلى الاعتداءات وحيازة الأسلحة البيضاء، هي أبرز التهم التي قادت عددا من الأشخاص ضمنهم شباب في مقتبل العمر إلى الإعتقال، و وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم، فضلا عن آخرين تم توقيفهم من أجل تفتيشهم و التدقيق في هوياتهم، في أفق الوصول إلى المبحوث عنهم، و ذلك ما أفضى إلى سقوط العديد من هؤلاء في قبضة الأمن، ليتم اقتيادهم إلى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، ووضعهم تحت ذمة التحقيق في انتظار استكمال الإجراءات القانونية وإحالتهم على أنظار العدالة.

هي حملة أمنية، استحسنتها ساكنة مدينة الجديدة، ولطالما انتظرتها بفارغ الصبر كما تأمل استمرارها، لإعادة توليد شعور الإحساس بالأمن لديهم، وكذا إلى تدعيم المقاربة الوقائية من خلال الحضور المكثف والفعال بالشارع العام، فضلا عن زجر كل الأنشطة الخطيرة والأفعال الإجرامية.

وقد أكدت مصادر مسؤولة لـ”الجديدة إكسبريس”، أن هذه العمليات الأمنية حققت نتائج جد إيجابية سواء في سياق زجر الجريمة وايقاف عدد من المبحوث عنهم أو في مجال تدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطنين، مؤكدة المصادر ذاتها أنها ستتواصل بمختلف الأحياء بالمدينة، بحيث ستركز على الوقاية والزجر، و خاصة الجرائم التي لها ارتباط مباشر بالشعور بالأمن، من قبيل السرقات والاعتداءات الجسدية المقرونة بالعنف، حيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع، وترويج المخدرات، فضلا عن ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا مماثلة.

وفي ذات السياق أحالت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، أخيرا، على الوكيل العام، “حراك” مبحوث عنه يتحدر من حي سيدي موسى بالجديدة، على خلفية تورطه في قضية الهجرة غير الشرعية، أوقف إثر حملة أمنية شنتها الشرطة القضائية بعدما ظل مختفيا عن الأنظار بعد إيقاف باقي شركائه، ضمن الشبكة المتخصصة في التهجير، والذين أدينوا سابقا بعقوبات متفاوتة.

وبالإضافة إلى إعتقال ثلاثة عناصر ضمن عصابة ال”c90″ الخطيرة التي زرعت الخوف والهلع وروعت المواطنين بالجديدة، وذلك بترهيبهم وتهديدهم بواسطة السلاح الأبيض واستعمال العنف والحاق الضرر بهم وسلبهم ممتلكاتهم وامتعتهم بالقوة وتحت التهديد بواسطة السكاكين، بعدما تم رصد المكان الذي يسكونانه وهو عبارة عن “خربة” بكدية بن دريس بالجديدة، ليتم توقيفهما في الحال واقتيادهما الى مقر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي للجديدة.

وكذا توقيف الملقبة ب“حنونة”، أشهر وسيطة للدعارة الراقية بإقليم الجديدة ومراكش، حيث تم ايقافها بعد عمليات ترصد ومراقبة داخل منزل أختها بوسط مدينة الجديدة، وأضافت ذات المصادر، أن الملقبة ب”حنونة” كانت تستغل فيلا للدعارة الراقية بمنتجع سيدي بوزيد بجماعة مولاي عبد الله التابعة لنفوذ الدرك الملكي، وتنشط كذلك على مستوى مدينة مراكش حيث كسبت شهرة واسعة.

وفي قضية أخرى تفاعل الأمن الإقليمي بمدينة الجديدة، بسرعة وجدية، مع صور منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم السبت 6 فبراير الجاري، تظهر فيها مجموعة من السيارات تعرّض زجاجها للكسر، ومشفوعة بتعليقات تدعي بأن شخصا ألحق بها خسائر مادية بساحة عبد الكريم الخطابي بالمدينة، حيث أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 21 سنة وهو حديث الخروج من المؤسسة السجنية، وذلك بعدما تم ضبطه غير بعيد من مسرح الجريمة وهو في حالة تخدير متقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي