اخبار محلية

10 سنوات سجنا لسارقي “قفص وعصفور وعنقود موز” من محل خياطة بالجديدة

أحمد سكاب

توبعا من أجل جناية السرقة الموصوفة وحيازة مخدرات

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة جانح من ذوي السوابق القضائية، وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا، فيما آخذت شريكه عديم السوابق وحكمت عليه بأربع سنوات سجنا نافذا، بعد متابعتهما في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام للملك من أجل ارتكابهما جناية السرقة الموصوفة، وحيازة مخدرات.

ويستفاد من محضر الشرطة القضائية بالجديدة أن شكاية تقدمت بها خياطة، ضد المشتبه فيهما، أكدت فيها تعرضها لسرقة قفص يحتوي على عصفور، إضافة إلى سرقة عنقود للموز من عربة مجرورة في ملكية أخيها كان يضعها بقرب دكانها.

وأضافت المشتكية أن الجانحين استغلا غياب أخيها، وقاما بسرقتها بعدما اقتحما محله وقاما بتفتيش جارور دون أن يتمكنا من سرقة أي شيء.

وزادت المشتكية، أنها عاينت المتهمين في حالة غير طبيعية، كما تقدم أخوها بدوره بشكاية تتعلق بالسرقة. وبعد تسجيل الشكايتين، عممت الضابطة القضائية، لدى الدائرة الخامسة للشرطة التي كانت تؤمن المداومة برقية على مختلف الأطقم بالمدينة لمحاصرة المشتبه فيهما.

وقامت دورية أمنية بالبحث عن المشتبه فيهما بجوار الحي المذكور، مستغلة الأوصاف التي قدمتها المشتكية، كما توصلت قاعة المواصلات بإشعار مفاده أن بعض الأشخاص يتبادلون الضرب والجرح ويوجهون التهديد بواسطة أسلحة بيضاء لكل من صادفوه بالشارع العام، ويثيرون نوعا من الهلع والإزعاج للسكان، إضافة إلى عرقلة السير، بعد تراشقهم بالحجارة والقنينات الفارغة.

وبعد إجراء تحريات ميدانية انطلاقا من مواقع الأحداث المشار إليها، وتحديد هوية المشتبه فيهما، حضرت تعزيزات أمنية لشارع محمد الريفي لمحاصرة المشتبه فيهما، اللذين لم يجدا بدا من الاستسلام، فتم إيقافهما وتصفيدهما وسياقتهما لمقر الأمن الإقليمي بالجديدة.

وخلال الاستماع الأولي إليهما اعترفا بالمنسوب إليهما، وبعد إشعار النيابة العامة، أمرت بوضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.

واستهل البحث بعرض المتهمين على الضحية التي تعرفت عليهما بسهولة، وأكدت أنهما من عرضاها للسرقة، واقتحام محلها المعد للخياطة، كما تم الاستماع مجددا إلى شقيقها الذي أكد شكايته أمام الضابطة القضائية.

وبعد إتمام البحث أحيل الموقوفان على الوكيل العام للملك، الذي أمر بإيداعهما السجن المحلي ومتابعتهما في حالة اعتقال، وإحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمتهما، حسب التهم الموجهة إليهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي