رياضة

الدفاع الجديدي يتعادل أمام شباب المحمدية بتشكيلة فقدت كل مقومات الفريق التنافسي

عبد الحميد خنفودي

استقبل فريق الدفاع الحسني الجديدي ضيفه شباب المحمدية برسم الدورة 10 من البطولة الاحترافية انوي، بملعب العبدي بالجديدة، وهمه الوحيد الفوز بنقاط المباراة لعدة اعتبارات أهمها الابتعاد عن المراكز الأخيرة من سبورة الترتيب، ورد دين الإقصاء من منافسات كأس العرش لفريق مدينة الزهور، وأخيرا لإرضاء جماهيره الغاضبة والتي عبرت عن ذالك من خلال خروجها للاحتجاج بشوارع عاصمة دكالة، الا انه خيب آمال جماهيره واكتفى بالتعادل السلبي.


الشوط الأول : غياب تام للهجوم الجديدي.

الشوط الأول من المباراة كان فيه الفريق الزائر أكثر تنظيما على رقعة الميدان وتحكم في مجريات اللقاء، وحاول الاعتماد على الرواقين واللاعب المرابط للوصول إلى مرمى الحارس الجديدي بورحو، كانت أخطر محاولاتهم في الدقيقة 32 بعد هجوم منسق من الجهة اليسرى انتهى بتسديدة مركزة وقوية من رجل الخطير المرابط الذي تصدى لها بشكل جيد الحارس بورحو وأبعدها عن مرماه.

في حين الفريق الجديدي اكتفى بالدفاع عن مرماه وافتقد إلى التركيز والنجاعة الهجومية في محاولاته التي كانت تتكسر في وسط الميدان اما بتدخل مدافعي الشباب أو التمريرات الخاطئة، وانتظر الجمهور الجديدي حتى الدقيقة 46 حيث تدخل المدافع ايوب التين لإبعاد الكرة من أمام ياسين الذهبي داخل مربع العمليات، إلى خارج الميدان مما منح الفريق الدكالي ضربة زاوية انتهت في رجل الدافع مكوكو الذي سدد بقوة وتصدى لها الحارس يوسف المطيع، ليعلن بذلك الحكم الفارق الذي اعتذر كل من فاتح حدراف المالي مكوكو من الدفاع الجديدي.

نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله، شوط عرف تغييرا جديديا بعد إصابة المفتول ليتم تبديله باللاعب مصطفى الشيشان.

الشوط الثاني: شباب المحمدية الاخطر من حيث الهجومات.

الشوط الثاني كان مستواه التقني أحسن بكثير من سابقه حيث تبادل الفريقان مجموعة من البناءات الهجومية التي شكلت خطورة على مرمى الحارسين، في الدقيقتين 48و77 بالنسبة لهجوم الفريق الجديدي، في المقابل فريق شباب المحمدية كان أكثر خطورة وضيع مهاجموه فرص سهلة وسانحة للتسجيل خاصة في الدقائق 57و85و87و 92 الا ان الحارس بورحو الذي تألق في كل تدخلاته حال دون دخول الكرة إلى مرماه لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

وقد عرف الشوط الثاني طرد اللاعب مكوكو الذي قدم مباراة كبيرة في خط الدفاع الجديدي بعد تلقيه الإنذار الثاني في الدقيقة 78 لينهي الفريق الدكالي المباراة بعشرة لاعبين.

وخلاصة القول ان فريق الدفاع الجديدي من خلال مباراة اليوم يتضح انه يسير في خط تنازلي، وفقد كل مقومات الفريق القوي الذي أرهب كل فرق البطولة الوطنية بالنظر إلى تركيبته البشرية خاصة على مستوى خط الوسط والهجوم حيث محدودية مستوى بعض اللاعبين ،فضلا على إصرار المدرب بنشيخة على إقحام بعض اللاعبين الذين منحت لهم فرصا كثيرة ولم يقدموا الاضافة للفريق الجديدي .

وبهذا التعادل رفع الفريق الجديدي حصيلته التنقيطية في الصف 14، في حين شباب المحمدية يحتل المرتبة 9 بي 11نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي