اخبار محلية

“حضيو راسكم”..حارس سيارات يسرق هاتف فتاة من داخل سيارتها بحي السعادة بالجديدة وطلب مبلغ 500 درهم مقابل إرجاعه

الجديدة إكسبريس

شهد موقف السيارات المتواجد على مستوى حي السعادة 1 قرب المركز التجاري “لوسيون” ساعات قليلة قبل إفطار اليوم الجمعة 30 أبريل 2021 الجاري، وقوع عملية سرقة مثيرة، بطلها “حارس سيارات”، أقدم على سرقة هاتف نقال من داخل سيارة فتاة، بعدما ادعى رغبته في مساعدتها على الكشف عن عطل أصاب السيارة.

وأوضح المصدر ذاته لـ “الجديدة إكسبريس”، أن المعني بالأمر، استغل ارتداءه قميصا خاصا بحراس السيارات، وبعدما قامت الفتاة التي كانت برفقة والدتها بركن السيارة بالموقف المذكور، أخبرها الحارس أن دخانا ما ينبعث من الجهة الأمامية للسيارة مما جعل الفتاة تترجل من سيارتها لمعاينة المشكلة ليعود الحارس ويخبرها أن سبب الدخان قد يعود إلى فقدان السيارة لمياه التبريد وأنه عطب لا يدعوا للقلق، ثم إنصرفت الفتاة رفقة والدتها إلى سوق السعادة للتسوق.

وأثناء عودتها من السوق تفاجأت باختفاء هاتفها النقال من داخل السيارة وعند استفسار الحارس بصفته مسؤولا عن الموقف أنكر وأبعد التهمة عنه مدعيا أنه سيبحث عن السارق بعدما حل والد الفتاة بعين المكان وأَصَرَّ على الحارس أن يعيد هاتف إبنته بعدما شك في تصرفاته وذلك عندما سأله عن قيمة الهاتف النقال، حيث طلب الحارس رقم هاتف أحدهم من أجل الإتصال به فور وصوله إلى أي جديد يتعلق بالهاتف، وأكد المصدر ذاته أن الفتاة ذهبت إلى الدائرة الأمنية التي توجد قرب محكمة الاستئناف بالجديدة، من أجل وضع شكاية في الموضوع والتي أحالتها على الدائرة الأمنية المتواجدة على مستوى سوق لالة زهرة بصفتها المسؤولة على أمن حي السعادة.

وأضافت ذات المصادر، أن الفتاة وعند خروجها من الدائرة الأمنية تلقت اتصالاً هاتفياً من الحارس الذي استفسرها “واش ديكلاريتي بيا”، لتجيبه بالنفي، ليخبرها أنه عثر على السارق وطلب منه مبلغ 500 درهم مقابل إرجاع الهاتف، لتقوم باخبار عائلتها التي إنتقلت إلى مكان تواجده وبعد تهديده بإبلاغ السلطات الأمنية وأن السجن ينتظره بعد تسجيل المكالمة الهاتفية التي دارت بينهم، أرجع الهاتف.

ويسود غليان كبير في صفوف ساكنة مدينة الجديدة بسبب تزايد عدد حراس السيارات المزورين وانتشارهم بمختلف الشوارع والأزقة بدون بطاقات تثبت مزاولتهم للمهنة، مطالبين أصحاب العربات بأداء مبالغ مقابل الركن لدقيقة واحدة، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة “تدوينات” من طرف الجديديين، الذين عبروا عن امتعاضهم من زحف “أصحاب السترات الصفراء” على الشوارع والأزقة، في غياب تام لتدخل السلطات المختصة لوقف الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي