قراءة بنشيخة الخاطئة للشوط الثاني والجعفري والفار يحرمون الدفاع الجديدي من نقاط الفوز في مباراته ضد المغرب التطواني
الجديدة إكسبريس – عبد الحميد خنفودي
لم يتمكن الفريق الجديدي من استغلال عامل الملعب ليسقط في فخ التعادل في مباراة مثيرة ضد المغرب التطواني برسم الدورة 18 ، بطلها المدرب بنشيخة الذي أخطأ في قراءته للشوط الثاني والحكم الجعفري و الفار بعد منح التطوانيين ضربة جزاء خيالية في آخر أنفاس المباراة .
شوط اول متحرك بين الفريقين مع امتياز للفريق الجديدي.
دخل الفريق الجديدي الشوط الأول بشاكلة 3.5.2 مما مكنه من التحكم منذ البداية في وسط الميدان حيث كانت بناءاته الهجومية التي مكنته من تهديد مرمى الفيلالي في الدقائق3،و7و 11و19و23.وأهم الهجومات التي شكلت خطورة على مرمى الفريق التطواني في الدقيقة 14التي منحت فريق الدفاع الجديدي هدف السبق من ضربة زاوية نفذها قرناص في اتجاه مربع العمليات ابعدها المدافع التطواني لتجد اللاعب مفتول الذي وجه قذيفة أرضية استقرت في شباك الفيلالي.وواصل الجديديون ضغطهم بحثا عن هدف ثاني حيث العارضة الافقية تنوب عن الحارس الفيلالي بعد رأسية الجعواني، وفي الدقيقة 35 جمعة يتوغل داخل مربع العمليات، وينفرد بالحارس التطواني الا انه افتقد للتركيز في قذفته التي مرت فوق المرمى. في المقابل الفريق التطواني لم يبق مكتوف الأيدي وهدد مرمى الحارس بورحو مستغلا غياب التغطية الدفاعية وهدد مرمى بورحو في الدقائق 8و31و49و45،وأخطر ها كان في الدقيقة 22حيث بورحو يتدخل بنجاح أمام انفراد اللاعب محمد كمال،وفي الدقيقة 46 اللاعب الخلوة لم يستغل خطأ الحارس بورحو وحرم فريقه من هدف التعادل.لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الجديدي بهدف لصفر.
الشوط الثاني : القراءة الخاطئة في بدايته للمدربنشيخة والفار بحرمان الدفاع الجديدي من الفوز.
في الوقت الذي كان جميع المتتبعين الجديديين ينتظرون من المدرب بنشيخة تغيير طريقة لعبه من 3.2.5 إلى 4.2.3.1 لتأمين الجبهة الدفاعية ، خاصة بعد المجهود البدني الذي بدله لاعبوا الوسط ،الا ان السيد بنشيخة واصل المباراة بنفس النهج الطكتيكي خلال الشوط الثاني مما منح الفريق التطواني فرصة تسجيل هدف التعادل بعد خطأ بين المدافع والحارس بورحو استغله المهاجم الخلوة ومرر كرة على طبق من ذهب نحو محمد كمال الذي استغل غياب الرقابة الدفاعية وسجل هدف التعادل .بعد هذا الهدف فطن السي بنشيخة متأخرا لخطورة التطوانيين الذين اعتمدوا في تهديدهم لمرمى بورحو على التمريرات العرضية الطويلة من الجهتين نحو مربع العمليات،وغير من طريقة لعبه حيث اعتمد على أربعة مدافعين ،طريقة مكنت الفريق الجديدي رغم العياء الذي ظهر على لاعبيه من تهديد مرمى بورحو في الدقائق 46و49و57،وتمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 79من ضربة جزاء سجلها بطريقة رائعة اللاعب المهدي قرناص بعد تدخل غرفة الفار ،هدف عرف احتجاجات كبيرة لمكونات الفريق التطواني خاصة الحارس الفيلالي مما شكل ضغطا قويا على الحكم الجعفري وحكم الفار عادل زوارق الذين قدما هدية ولا في الاحلام للفريق التطواني بعد منحه ضربة جزاء خيالية في الدقيقة 96 تمكن من تحويلها اللاعب الموساوي إلى هدف التعادل ،.ليعلن الحكم الجعفري على نهاية المباراة بالتعادل الايجابي2 /2.*نتيجة تعادل الفريق الجديدي تدق ناقوس الخطر حيث مازال يقبع في المراتب الثلاثة الأخيرة بعد حصوله على نقطة واحدة من 6نقاط من مباراتين داخل الميدان قد تعصف به إلى القسم الثاني ،في حين الفريق التطواني يرفع حصيلته التنقيطية إلى 20 نقطة في الصف 10.
