رياضة

المدرب عبد الحق بنشيخة مطالب بإحداث تغييرات على خطته واختياراته البشرية بداية من مباراة الماص

الجديدة إكسبريس – عبد الحميد خنفودي

هزيمة الدفاع بالميدان ضد القرش المسفيوي و التعادل امام المغرب التطواني و الأخطاء الدفاعية التي تم ارتكابها حيث غياب التغطية الدفاعية طرحت اكثر من تساؤل حول النهج الطكتيكي الذي اعتمده المدرب بنشيخة في مباراته الأخيرة (3.5.2).
خطة تتكون من ثلاثة مدافعين وخمسة لاعبين في خط الوسط ومهاجمين و تسمح للظهيرين على طرفي الدفاع بالتحول لجناحين هجوميين يساندان خط الوسط، ويضيفان ضغطًا هجوميًا إلى جانب قلبي الهجوم في حين يعود أحد لاعبي خط الوسط لمساندة الدفاع.


وتتميز الخطة بقدرتها على مواجهة الهجمات المرتدة كما يجب أن يكون التواصل بين المدافعين الثلاثة على مستوى عالٍ.
ومن نقاط الضعف فهذه الخطة تتطلب بالدرجة الأولى لاعبين لديهم تمركز رائع دفاعيًا ومراقبة دقيقة لتحركات لاعبي الخصم و فشل التمركز الصحيح والرقابة الدقيقة يعني ظهور مساحات خلف المدافعين بشكل كبير وهو ما يعني استغلال الخصوم لهذه المساحات وتسجيل الأهداف بسهولة خاصة إذا كان الخصوم يمتلكون لاعبين ذوي سرعة كبيرة.”


وهذا ما عانى منه الدفاع الجديدي في مباراتها الأخيرة حيث غياب الانسجام بن ثلاثي خط الدفاع ترك فراغات واسعة استغلها الهجوم التطواني وسجل منها هدفين .

إذن أمام هذا المعطى فالمدرب بنشيخة مطالب بمراجعة أوراقه الطكتيكية خلال ما تبقى من مباريات البطولة الاحترافية و البداية من مباراة الجولة 19ضد الماص و العودة الى خطة (4.2.3.1) حيث الاعتماد على 4 مدافعين ولاعبين في الوسط الدفاعي يتمتعان بخاصية دفاعية لتحصين الجبهة الدفاعية (الجعواني والشيشان) ثم ثلاثي الهجوم أمامهم الكيني جمعة مما يفرض تغييرات على مستوى التركيبة البشرية.
وهذا هو النهج الطكتيكي الذي اعتمده بنشيخة بعد العودة من توقف بداية السنة(الشان) حيث فاز على كل من نهضة الزمامرة وسريع وادي زم وتعادل مع الرجاء البيضاوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي