اخبار محلية

“رغم الخرجات الترفيهية والحفلات التحليلة جات ليهم سالمة”.. نتائج سلبية للطلبة المخالطين وإدراة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة تؤكد خبر إصابة طالبة بكورونا

الجديدة إكسبريس

أكدت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة عبر بلاغ اخباري لها، خبر إصابة طالبة تدرس بالمؤسسة بفيروس كورونا، وأنها اخبرت الإدارة بعدما تأكدت من إصابتها بالفيروس بمشاركتها في نشاط خارجي بمعية بعض الطلبة بإحدى المنتجعات السياحية بالإقليم، وذلك من أجل إجراء الاختبارات على باقي المخالطين لها للتأكد من سلامتهم الصحية وذلك على بعد أيام قليلة من إجراء الإمتحانات.

وكانت جريدة الجديدة اكسبريس، قد تطرقت لموضوع إصابة الطالبة، بعد المخاوف التي عبر عنها العديد من أمهات وآباء الطلبة معتبرين أن “الامتحانات الحضورية ستشكل خطرا حقيقيا على الطلبة والأساتذة والإداريين”، لكن الغريب هو ما جاء في في بداية البلاغ الصادر عن إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، التي بدأت توضيحها بتعبير نحن من نعتبره مغلوط.

وقالت : “على إثر ما تداولته بعض الجرائد الإلكترونية من معطيات مغلوطة بخصوص إصابة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة…”، الشيئ الذي لم يصدر في مقالنا الذي لا يزال منشور على صفحات الجريدة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة للجريدة، وإنما يؤكد على المطالبة بإجراء اختبار الكشف على الفيروس بين الأشخاص المخالطين للطالبة المصابة، قبل أن تتحول المدرسة إلى بؤرة لتفشي الفيروس خصوصا وأن المدرسة تعرف بانشطتها الكثيرة وآخرها حسب فيديوهات متداولة لمغني شعبي فوق خشبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة التي تحولت من خشبة تستضيف العلم والمعرفة وتقاسم الأفكار إلى مكان للرقص والنشاط.

وعلمت الجريدة من مصادر موثوقة، أن اختبارات الكشف عن كورونا التي أجريت للطلبة المخالطين هي اختبارات سريعة تم الاستعانة بها، حيث تعطي النتيجة في ظرف 30 دقيقة وبنسبة 99٪، حيث جاءت والحمد لله كلها سلبية لأكثر من 50 طالب مخالط.

وإذ تؤكد جريدة الجديدة اكسبريس، صحة أخبارها وأنها لا تخدم مصالح أحد بقدر ما تريد إيصال صوت العشرات من الطلبة وأولياء أمورهم الذين تواصلوا معها من أجل مساعدتهم لإجراء الإمتحانات عن بعد بعدما كانوا متخوفين من إنتشار الفيروس بينهم.

وفما يلي نص البلاغ الإخباري الصادر عن إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي