اخبار محلية

والي الأمن بومهدي : مدينة الجديدة آمنة “او المواطن من حقو يتواصل معنا في أي وقت نجاوبوه أو معدناش في الخط 19 حتى يكون الدم عاد نجيو”

أسامة طبيقي – الجديدة إكسبريس

تجاوب والي الأمن السيد عبد العزيز بومهدي، مع طلب اتحاد المقاولات الإعلامية بمدينة الجديدة لعقد لقاء تواصلي بهدف مناقشة التدابير الأمنية المتخذة خلال فصل الصيف، وحضر هذا اللقاء إلى جانب الزملاء الإعلاميين، رئيس الأمن الإقليمي للجديدة والعميد المركزي ورئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية ورئيس الهيئة الحضرية للأمن بالجديدة والمكلف بقسم التواصل.

وكان اللقاء مناسبة للإطلاع على الدور الكبير الذي يلعبه الجهاز الأمني بمدينة الجديدة بكل مكوناته، وحضوره في كل المناسبات وكيف ظل يعمل بكل روح وطنية وعطاء متواصل خلال فترة جائحة كورونا كوفيد-19، وعمله حتى اللحظة لإقناع المواطنين أجل الإستفادة من التلقيح، وحضوره القوي كذلك في كل الأماكن لإنجاح فصل الصيف الذي تعرف معه المدينة حركية كبيرة للزوار من مختلف المناطق بالمغرب.

هي مجهودات جبارة كان لابد من الوقوف عليها بكل تفاصيلها والانصات لكلمة رئيس الأمن الإقليمي وهو يقول بكل فخر أن مدينة الجديدة هي مدينة آمنة مقارنة مع بعض المدن الأخرى وأن الوضع الأمني متحكم فيه بشكل كبير، وهو ما أكده السيد عامل الإقليم محمد الكروج في لقاء سابق جمعه باتحاد المقاولات الإعلامية بالجديدة، أن أعمال السرقة توجد في كل مكان بالعالم وان حدوث بعض الحوادث القليلة بالمدينة لا يعني ان المدينة اصبحت تغوص في وحل الإجرام، ولنا الحق أن نفتخر بأمن مدينتنا.

وأبرز السيد الوالي، أن قاعة القيادة والتنسيق هي أكثر من قاعة للمواصلات بهدف تلقي واستقبال مكالمات المواطنين، بل هي منظومة خدمات أمنية متكاملة، تتمثل أولا في استقبال طلبات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر أكثر من 30 خط هاتفي، ثم الوصول الفوري لمكان التدخل أو مسرح الجريمة من خلال دوريات الشرطة المحمولة، كما أنها تقدم خدمات أخرى من قبيل الرد على تساؤلات المواطنين المتمثلة مثلاً في صيدليات الحراسة إلى باقي الأسئلة الأخرى التي تهم أمن وسلامة المواطنين، وأن ما كان يروج حول “حتى يكون الدم عاد نجيو داكشي ما كاينش” حسب تعبير رئيس الأمن الإقليمي.

لافتا إلى أنها تضم فرقا مكلفة بتلقي طلبات النجدة الصادرة عن المواطنين واستقبال المكالمات السلكية واللاسلكية وأن العناصر المكلفة باستقبال مكالمات المواطنين تم اختيارهم بعناية كبيرة حيث تم تأهيلهم للرد على اتصالات المواطنين بكل لباقة في الكلام وكيف يتم إرشاد المتصل والتفاعل مع طلبه كيف ما كان رده دون الدخول معه في أي مناوشات، مع المراعاة للحالة النفسية للمواطن الذي قد يكون في حالة خطر لحظة اتصاله بالخط 19 المجاني للأمن الوطني، كما هناك من المبلغين من يبقى الاتصال ساريا معه إلى حين الحصول على جميع المعلومات التي من شأنها مساعدة رجال الشرطة في الوصول إلى المشتبه في ارتكابه أحد الأفعال الإجرامية من قبيل السرقة أو تعريض سلامة الأشخاص في الشارع العام للخطر.

وأضاف والي الأمن السيد عبد العزيز بومهدي، أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية تحت إشراف العميد الإقليمي السيد “المصطفى رمحان”، كانت قد أوقفت في وقت سابق مجموعة من الأشخاص يعملون على التبليغ عن جرائم وأحداث وهمية، أو الاتصال من أجل استفزاز رجال الشرطة، وأمام هذا الوضع تم تحديد أماكنهم والوصول إلى عدد منهم وتقديمهم أمام أنظار العدالة التي قالت كلمتها في حقهم ومنهم من دخل السجن، حيث يكون اتصاله بمثابة تضييع الوقت لشخص آخر في حالة خطر حقيقية وعند اتصاله قد يجد الخط مشغولا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي