اخبار محلية

مستشفى الأمراض العقلية بالجديدة يعيد “مول الطورنوفيس” واحد من أخطر المجرمين إلى الشوارع بداعي الاكتظاظ

الجديدة إكسبريس

توقف مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة الجديدة عن استقبال مرضى الإقليم بسبب بلوغه الحد الأقصى من الحالات، في حين أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز 35 سريرا، منها 20 سرير مخصص لمرضى “بويا عمر” بعدما تم توزيعهم على مستشفيات الأقاليم بعد إغلاقه، و 15 سرير فقط لمرضى الإقليم.

ونرصد في المثال حسب مصادر مطلعة لـ”الجديدة إكسبريس”، الملقب بـ”القاديري مول الطورنوفيس”، الذي أوقفته السلطات المحلية بمدينة آزمور في ساعات متأخرة من مساء يوم أمس الخميس 23 شتنبر 2021، حيث يعد من أخطر المرضى النفسيين الذين يجوبون شوارع وأزقة مدينة آزمور نظرا لارتكابه واحدة من أبشع الجرائم قبل سنوات ودخوله لحظتها السجن قبل أن يخرج بعدما تأكد أنه مصاب بمرض عقلي، فكان لا بد من إيداعه المستشفى لمتابعة العلاج، وبعد عودته الى الشارع تقاطرت شكايات المواطنين على السلطات وتم إيقافه من أجل نقله إلى المستشفى الخاص بالأمراض العقلية رفقة مريضة أخرى كانت تشكل خطرا على الساكنة، غير أن المستشفى اكتفى باستقبال “زهيرة مولات الزيزوار” وترك “القاديري” يسارع قدره في الشارع بداعي امتلاء تام لأسرة المستشفى.

ويتخبط المستشفى المتخصص في الأمراض النفسية والعقلية بالجديدة، في الكثير من المشاكل بسبب ضعف البنية التحتية، وغياب الإمكانيات، الشيء الذي يجعل الأطباء المتخصصين يمارسون مهامهم في ظروف مزرية يدفع ثمنها بالدرجة الأولى المرضى الذين يحتجزون داخلها في غياب الظروف الملائمة لتلقي العلاج.

وحسب مصادر طبية ل”الجديدة إكسبريس”، فإن مشكل الطاقة الاستيعابية سيبقى مطروحا إن لم تجد الوزارة الوصية حلا، ولم يواكب المستشفى أي تحسن على مستوى وضعية العاملين والنزلاء معا، فظلت آفة الاكتظاظ وقلة الأطر الطبية والتمريضية، أهم خاصية يتميز بها وتؤثر سلبا على أدائه لمهامه الحساسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي