السفينة تزيد غرقا..الفتح الرباطي يقسو بخماسية على فريق جديدي يؤدي ضريبة افراغه من لاعبيه الاساسيين

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي
الدفاع الجديدي يؤدي ضريبة افراغه من لاعبيه المتمرسين مع بداية كل موسم رياضي آخرهم مسعود جمعة في الانتقالات الشتوية الاخيرة ،
الفريق الجديدي يتلقى الهزيمة 8 من 9 مباريات الاياب بخماسية في المباراة التي جمعته بالفتح الرباطي برسم الدورة 24 على ارضية ملعب مولاي الحسن بالرباطي ،مباراة قادها الحكم نبيل بنرقية بمساعدة عبد الالاه مستغفر ويحيا بحشيس ،فيما محمد انحيح ويحيا نوالي فتكلفا بتقنية الفيديو “الفار”
المدرب طاليب رغم علمه بمحدودية مستوى لاعبيه التقني فقد اصر على اللعب بطريقة 4/3/3 عوض اللعب بطريقته المعهودة4/4/2 فضلا عن توظيفه السيء لبعض اللاعبين كمكوكو الذي اعتاد اللعب في الوسط الدفاعي الى جانب نور وقدم مستويات جيدة رغم بعض اخطائه الا ان المدرب طاليب اصر على توظيفه كمدافع ايمن مما اضعف المنظومة الدفاعية للفريق الجديدي خاصة على المستوى الوسط الدفاعي،و مكن فريق الفتح الرباطي من التحكم في مجريات اللقاء وتسجيل 3 اهداف من تمريرات في العمق،الهدف الاول تمريرة نحو الهنوري الذي هيأ كرة لزميله مروان العز هذا الاخير اعاد الكرة للهنوري الذي توغل وانفرد وسجل في الدقيقة 13،وفي الدقيقة 31 نناح يتلقى تمريرة على المقاس وفي غياب التغطية الدفاعية يتوغل ويضيف الهدف الثاني،مهرجان اهداف الشوط الاول اختتمها مروان العز الذي تلقى تمرير عميقة من بلعمري فتوغل في الجهة اليسرى،واودع الكرة في شباك الحارس بيساك .
ردة فعل الدفاع الجديدي كانت جد محتشمة الى ضعيفة حيث انهيار تام للمجموعة الجديدية خاصة بعد تسجيل الفتح للهدف الثاني مع استثناء انفراد الدرعي بالحارس بنعبيد في الدقيقة19 وتضييعه هدفا محققا ،وتمريرة الدرعي في العمق نحو الهنودي الذي راوغ الحارس الا ان قذفته مرت محادية للمرمى الفارغة .
الجولة الثانية تعامل معها فريق الفتح الرباطي بهدوء وباحترافية حيث ترك المبادرة للفريق الجديدي والاعتماد على المرتدات التي شكلت خطورة على الحارس مروان بيساك وتمكن من تسجيل الهدف 5 بعد هجوم منسق حيث العلوي يمرر لنناح هذا الاخير تمريرته على المقاس مكنت البديل سلام شاومة من الانفراد بالحارس الحديدي وايداع الكرة الشباك .
لتنتهي المباراة بانتصار فريق الفتح الرباطي الذي رفع حصيلته التنقيطية الى 44في الصفةالثالث في حين تجمد رصيد الدفاع الحديدي في 22نقطة في الصف 14.
هزيمة مذلة لفريق جديدي لم يسبق له عبر تاريخه ان قدم مستويات ضعيفة بهذا الشكل فريق مشتت اخطاؤه بالجملة في مختلف خطوطه ،وعقم هجومي فظيع ،هزيمة تدق ناقوس الخطر ،وعلى المدرب طاليب استيعاب اخطائه على مستوى اختياراته البشرية وسوء توظيفه لبعض المدافعين ،وضرورة تغيير نهجه التكتيكي خاصة في المواجهات المباشرة ضد كل من حسنية آكدير واولمبيك خريبكة ومولودية وجدة ثم اتحاد طنجة.