اخبار محلية

شركة واحدة للنقل الحضري بالمدينة تزيد من معاناة الطلبة و المواطنين

هل ستعود مدينة الجديدة الى عادتها القديمة مع اسطول النقل الحضري الجديدة الكبرى بعد ان استبشرت الساكنة خيرا وقالوا ان أزمة النقل الحضري قد حلت مع دخول الشركة الجديدة الى المدينة مكان شركة ازاما التي كانت ملقبة بالبراريك المتنقلة اضحت هذه الاخيرة في يومنا هذا على لسان كل الطلبة وهو الأمر الذي ضاعف من معاناتهم، وزاد من الصعوبات والمشاكل التي يعيشونها عند رغبتهم في التنقل إلى مكان تكوينهم ودراستهم، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة النقل عبر سيارات الأجرة الصغيرة، حيث يزيد أصحابها في الثمن المعمول به، مبررين ذلك بالزيادة في ثمن المحروقات وطول المسافة.

كما ان الاحتجاجات انطلقت في صفوف الطلبة بسبب هذه الأزمة بكل من مدينة الجديدة وازمور، مطالبة المسؤولين بضرورة حل مشكل النقل الحضري، يقول أحد التلاميذ» لا يعقل أن تستحوذ شركة واحدة على هذا القطاع الحيوي دون أن تسد الخصاص الحاصل فيه، ودون أن تخفف من معاناتنا اليومية، ونحن نستعملها  مضطرين بل مكرهين للتنقل الى المدرسة، لان انعدام الحافلات في بعض الخطوط، وقلتها في جلها ثم تأخرها لأزيد من ساعة ونصف عن المرور، عبر العديد من المحطات، يجعل المواطن يمل استعمال هذه الحافلات العمومية».
هذا وقد أكد العديد من المواطنين وخاصة فئة التلاميذ والطلبة والمتدربين بمعاهد التكوين المهني، على أن النقل الحضري بالجديدة يعيش فعلا أزمة خانقة بسبب لا مبالاة المسؤولين واستحواذ شركة واحد على هدا القطاع الحيوي، بل ذهب الكثير منهم  الى القول بانعدامه نظرا لكونه لم يعد يقدم خدماته كما ينبغي. وأجمع الكل على أن هذه الأزمة تتمثل في قلة الحافلات إن لم نقل غيابها في العديد من نقط المرور، وخاصة في الأحياء الجديدة وفي النقط البعيدة، مثل الخط الرابط بين الحي الصناعي ووسط المدينة أو الخط الرابط بين دوار الغربة ووسط المدينة، وكذا بين دوار الغضبان بجماعة مولاي عبد الله والمحطة النهائية للحافلات.

وعليه فان الوضعية المزرية للنقل الحضري بالجديدة أصبحت تقتضي التدخل العاجل ودون تردد من المسؤولين كل حسب اختصاصه من أجل العمل على إيجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل التي يتخبط فيها، لاسيما وانه قطاع حيوي بل ضروري في الحياة اليومية للمواطنين عموما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي