عبد الحميد خنفودي – الجديدة اكسبريس
أروع ما كان في مباراة الدفاع الجديدي والكوكب المراكشي هو إبداعات الالتراس الجديدية الكاب صولاي والدوص كلاص الذين أبدعا وأبهرا على مدرجات شميشة والمدرج الجنوبي حيث لم يتوقفا على التغني ورفع التيفوات وتحفيز لاعبي الدفاع، بينما في المدرج الشمالي فلم تتوقف الجماهير المراكشية القليلة من تشجيع فريقها.
وبالرجوع لمجريات المباراة فقد غلب النهج التكتيكي للمدربين معا على المستوى التقني للقاء.
الفريق المراكشي أحسن الانتشار على مستوى وسط الميدان وأغلق جميع المنافذ مكتفيا بالهجمات المرتدة معتمدا على مهارات اعميمي وياسين الذهبي هذا الاخير الذي استغل تعثر اللاعب الهدهودي في مربعات العمليات لينفرد باليوسفي ويسجل هدف السبق في الدقيقة 37.
رد المحليين جاء سريعا بعد 3 دقائق من قذفة قوية ومركزة من خارج مربع العمليات للوافذ الجديد ممادو سيكو كمارا في الدقيقة 40،لينتهي الشوط الاول على ايقاع التعادل الايجابي.
الشوط الثاني عرف سيطرة ميدانية للجديدين الا ان تكثل لاعبي الكوكب أمام مرماهم ،وغياب التركيز للاعبي وسط ميدان و غياب النجاعة الهجومية للفريق المحلي حال دون تهديد مرمى المراكشيين باستثناء انفراد امسوفة بالحارس الا انه لم يتمكن من وضع الكرة في الشباك ،ليتواصل الصراع على مستوى خط الوسط حتى الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع حيث حرم الحارس الجديدي اليوسفي الزوار من هدف محقق بعد تدخله الشجاع امام مهاجمي المراكشيين. ليعلن بعدها الحكم جلال جيد نهاية المباراة بتعادل منصف للطرفين.
الصور :
