الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

قبل تدوين أي كلمة أو عبارة في حق آخر وأهم متدخل في مسيرة الدفاع الجديدي طيلة ال64 سنة ألا وهي جماهير الفريق داخل وخارج الوطن أن أقف تحية إجلال وإكبار ترحما على شهداء الوطن سواء شهداء ليلة الاربعاء الاسود ،أو الذين سبقوهم تغمده الله جميعا برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جنانه .

جماهير متطلعة للألقاب.

*الجمهور الجديدي الوفي والعاشق لفريقه منذ تأسيسه ،والذي يتابع مبارياته بالملعب البلدي سابقا ،أو ملعب العبدي حاليا داخل الجديدة وخارجها حيث تحمل معاناة السفر ،والاهانات على أبواب الملاعب، كل هذا لم ينل ولو لحظة واحدة من حبهم الابدي لفريقهم الدفاع الجديدي ،الحب الذي أفرز مجموعة من الشهداء وهم في طريق العودة من مبارياته تغمدهم آلله برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون . وحتى في عز مقاطعتهم لمبارياته خاصة المحلية لمجموعة من الأسباب،حيث تم إيجاد حلول لبعضها في انتظار التوافق على البقية ،وليس لهم من المطالب الا حفظ كرامتهم ،والفوز بالالقاب لان عشقهم له لم ولن يتوقف ومازال ساريا في دمائهم.
*‏فتحية فخر واعتزاز لهذه الجماهير الوفية لفريقها،ومن خلالها نبعث التحية لقيدومة هذه الجماهير الحاجة فاطمة العويسي التي تتنفس الأخضر والابيض،و التي واكبت المسيرة الرياضية للفريق الجديدي بشهادة جميع مكونات الفريق منذ مرحلة الستينات حيث عاصرت كل رؤساء ولاعبي الدفاع وباقي مكوناته،ولها من الحكايات والذكريات ما حولها الى كتاب مفتوح وثق لتاريخ الفريق الدكالي .
فمتمنياتنا لها بالشفاء العاجل حتى تعود إلى ملعب العبدي بزيها الذي يجسد شعار الفريق الجديدي مزينا بصورة ملك البلاد محمد السادس .
*وفي الأخير أجدد التحية والشكر للأخوين أحمد دو الرشاد ،ومصطفى عشماوي على السماح لي للاستعانة بكتابيهما للمساهمة في التعريف بكل مكونات الدفاع الجديدي منذ تأسيسه في فجر الاستقلال حتى سنة 2020.