الداهية وليد الركراكي يتفوق على البلجيكي مارتينيز طكتيكيا وتقنيا ويهزمه بهدفين نظيفين

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

اهم ما ميز ما قبل انطلاقة صافرة البداية هو تغيير الحارس بونو الذي احس بدوران عند عزف النشيد الوطني بزميله المحمدي.
مباراة المغرب وبلجيكا كانت مباراة طكتيكية بين المدربين المغربي الركراكي والبلجيكي مارتينيز ،وتمكن وليد الركراكي من التفوق على المستويين الطكتيكي والتقني وألحق بالمنتخب البلجيكي الثاني عالميا هزيمة مكنته من تقوية حظوظه للمرور الى الدور الثاني .

• الشوط الاول :تنظيم دفاعي محكم ومنظم.
  الشوط الاول من المباراة كان طكتيكيا من الجانب المغربي الذي ترك المبادرة للمنتخب البلجيكي مع إغلاقه لكل المنافذ واحباط كل المحاولات البلجيكية التي لم تشكل خطورة واضحة على مرمى المحمدي بإستثناء واحدة في الدقائق الأولى ،واعتمد المنتخب المغربي على المرتدات التي تحصل من خلالها على ضربة خطأ من الجهة اليمنى بعد إسقاط زياش الذي تكفل بقذفها واودع الكرة شباك كورتوا في الدقيقة45من الشوط الاول،الا ان تقنية الفار تلغي الهدف بدعوى تواجد اللاعب غانم سايس في وضعية شرود لينهي الحكم المكسيكي الشوط الاول بالتعادل السلبي 0/0.

الشوط الثاني :البدلاء يصنعون الفارق.
تميز الشوط الثاني برغبة لاعبي المنتخب المغربي في التسجيل واتضح ذالك من خلال بناءاتهم الهجومية مع اخذ الحيطة والحذر على مستوى وسط الميدان والدفاع حيث تمكن المغاربة من فرملة كل المحاولات الهجومية للبلجيكيين،و امام هذا التنظيم الدفاعي المحكم أقدم المدرب البلجيكي على مجموعة من التغييرات سعيا منه للوصول إلى مرمى المحمدي ،الا ان وليد الركراكي كان له رأي آخر بتغييراته على المقاس منذ الدقيقة68 بدخول عطية الله والصابري وابو خلال وحمدالله واليميق والتي اعطت أكلها في اول لمسة للاعب الصابيري من ضربة ثابتة من الجهة اليمنى اودعها مرمى الحارس البلجيكي كورتوا، وفي الدقيقة 92تمريرة ذكية من زياش نحو البديل ابو خلال هذا الأخير تمكن من هزم الحارس كورتوا مانحا المنتخب الوطني هدف الاطمئنان، ليتقدم المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي بهدفين لصفر وهي النتيجة النهائية للمباراة.
وبهذا الانتصار المستحق رفع المنتخب المغربي حصيلته التنقيطية الى 4نقاط من تعادل وانتصار في انتظار الحسم في التأهل الخميس المقبل حيث سيقابل كندا في آخر مباريات دور المجموعات.