رياضة

المنتخب المغربي بوجه مغاير تقنيا وطكتيكيا يفوز على انغولا بملعب ادرار بآكادير

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

امام مدرجات مملوءة عن آخرها بالجماهير المغربية ، المنتخب المغربي ظهر في مباراة انغولا بوجه مغاير لسابق المباريات حيث التنويع في البناءات الهجوميةبالاعتماد على الرواقين لا في الجهة اليمنى  مع حكيمي وزياش واوناحي ولا الجهة اليسرى مع عطية الله وابراهيم وبن الصغير بالاضافة الى امرابط ونايف اكرد وعطية الله  مما مكن المنتخب من خلق مجموعة الفرص ضاعت بفعل عدم التركيز وغياب اللمسة الاخيرة خاصة من جانب أيوب الكعبي. اللاعبون الجدد ابقار في الدفاع  وابراهيم دياز كلاعب حر في الوسط  والياس بن الصغير يسارا  بصمتهم كانت  واضحة  ومتميزة في المنتخب المغربي، وقدموا الاضافة للمنتخب الوطني الذي لم ينقصه في هذا الشوط الا تسجيل الاهداف.في المقابل المنتخب الانغولي تكثل دفاعيا واعتمد على المرتدات التي شكلت احداها الخطورة على مرمى بونو بعد الضربة الراسية للمهاجم الانغولي التي مرت محادية للعمود الايسر للمرمى المغربية.لينهي الحكم المالي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني عرف نفس سيناريو  سابقه سيطرة مغربية مطلقة مع تراجع كلي للفريق الانغولي  دفاعا عن مرماه .
وليد الركراكي اقحم مجموعة من اللاعبين بداية بريشاردسون مكان اوناحي والرحيمي مكان الكعبي في الدقيقة 65  هذا الاخير الذي سيكون وراء هدف الانتصار بعدما اجبر المدافع الانغولي على التسجيل ضد مرماه بعد فشله في محاولة ابعاد الكرة الى الزاوية .وفي الدقيقة 74 النصيري يعوض زياش والعزوزي مكان امرابط ،ثم في آخر دقائق اللقاء اخوماش بديلا لبن الصغير والخنوس عوض ابراهيم دياز .
المنتخب المغربي بالمستوى الذي ظهر به من خلال النهج الطكتيكي الذي اعتمده المدرب الركراكي 4/2/3/1 بتركيبة بشرية معززة بلاعبين جدد متميزين تقنيا وبدنيا اكدت بان وليد الركراكي استفاد من درس كان الكوت ديفوار وبدأ مبكرا   تصحيح الاخطاء بشريا وطكتيكيا التي كانت وراء الخروج المخيب للامال في  الكان الاخيرة ومازال امامه عمل كبير ليجد التوليفة البشرية الاكثر انسجاما والقادرة على مقارعة كبار القارة الافريفية .

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي