الجديدة اكسبريس
حالة غير مسبوقة من الفوضى والاستهتار بمصالح المواطنين والتملص من القيام بالواجب أضحت تعيش على إيقاعها مؤخرا الملحقة الإدارية “الثانية” بالجديدة، مما تسبب في تكبد المواطنين القاصدين لهذه الإدارة معاناة لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد.
غياب المسؤولين فتح الباب على مصراعيه لجل أعوان السلطة المحلية التابعين لها كي يصولوا ويجولوا كما يحلو لهم فارضين قانونا خاصا بهم، كما اكد لنا أحد المواطنين الذي تواصل معنا عبر بريد الجريدة وهذا ما قاله بالحرف، “سلام أخي بغيت نوصل واحد الميساج بصفة أن هاد الصفحة كتمتل المواطن الجديدي بغيت نهضر على واحد الضاهرة لي كنتعرضو ليها مرارا وتكرارا لي هيا تعنت بعض الموظفين العاملين في المقاطعة الثانية بحيث إيلا بغيتي نسخة من عقد الإزدياد خاصك ضروري من التضويرة أولا يقول ليك سير من هنا ساعة أو تل غذا وخا يكون غير بارك دائما كنتعرضو لنفس السيناريو لهذا بغيتك إلى كان ممكن توصل هاد الميساج إقدر إوصل أحد المسؤولين”.
حيث جل الموظفين القائمين على هذا القسم يتعمدوا الذهاب إلى حال سبيلهم قبل الوقت المحدد للخروج من العمل بأزيد من ساعتين، علاوة على انتهاج أسلوب التسويف الذي يكبد المواطن وقتا طويلا مقابل حصوله على وثيقة إدارية لا يتطلب مدة استخراجها أكثر من بضع دقائق، غير أن لموظفي ومسؤولي الملحقة رأيا آخر في ذلك، إذ يصرون على مطالبة المواطنين بالعودة وراء وثائقهم بعد مرور أربع وعشرين ساعة، وهو الأمر المخالف للقوانين الجاري بها العمل لدى جميع الإدارات الأخرى والمنافي تماما لقانون تبسيط الإجراءات الإدارية وسياسة القرب وشعار “الإدارة في خدمة المواطن”.
هذه الملحقة هي فقط مثال لباقي الملحقات اﻹدراية اﻷخرى بمدينة الجديدة، ليظل المواطن الذي يقصد هذه الإدارة المتضرر الأول والأخير مما يقترفه موظفوها وأعوان السلطة التابعين لها من تجاوزات وخروقات.
