تربويات

“البيزوطاج”… ظاهرة تبث الرعب في نفوس الطلبة الجدد

الجديدة اكسبربس

تعود ظاهرة “البيزوطاج” إلى الظهور في الأوساط التعليمية من مؤسسات ومعاهد عليا مع انطلاق كل موسم دراسي، حيث دأب الطلبة على تخصيص الأسبوع الأول من الموسم الدراسي لاستقبال الطلبة الجدد على طريقتهم الخاصة.ويلجأ الطلبة القدامى إلى إخضاع الوافدين على المؤسسة لطقوس وعادات تكون أحيانا ساخرة ومحرجة، بدعوى إدماجهم سريعا في المحيط الدراسي وإضفاء جو من المرح والدعابة.

وأضحت هذه العادة تثير تخوف العديد من الطلبة، إذ يجد الوافدون على المعاهد والمدارس أنفسهم رهينة للطلبة القدامى وأمام واقع مختلف، وذلك عبر وضعهم في مواقف محرجة وساخرة بدعوى إعطاء الطالب فرصة للتحرر من خجله وخوفه، واكتشاف عالم جديد بعيد عن أضواء التعليم الثانوي، وخلال هذه الطقوس نجد هناك من يتأقلم بشكل عادي ويسايرهم في أعمالهم بينما نجد البعض الآخر في حالة صدمة جراء ما يحصل.

تتعدد مظاهر “البيزوطاج” وتعدد أساليب تطبيقها، فهناك الرشق بالبيض والدقيق،أيضا ببالونات الماء التي تنضاف إليها مساحيق التلوين، الرقص أمام العموم، وضع مساحيق التجميل للذكور، تحضير عصير الطماطم والماء بغمس الوجه في الخليط بعد ذلك في الدقيق.

فيما يقول اطباء النفس أن البيزوطاج من الممكن أن يؤثر سلبا على نفسية الطالب بإدخاله في دوامة من الاكتئاب وذلك إن كانت هذه الطقوس مهينة وتحط من كرامة الطالب، في حين إن كانت سلمية وفي جو يسوده المرح وروح الدعابة ستنعكس عليهم بالإيجاب الشيء الذي يتيح لهم فرصة الاندماج السريع في الجو الدراسي بالجامعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي