تربويات

نجاح 1125 تلميذ لولوج مدارس التدبير من أصل 1303 مرشحين من الأقسام التحضيرية الذين احتجوا بمدينة الجديدة

الجديدة اكسبريس- متابعة

شهدت الايام السابقة، مجموعة من الاحتجاجات لعدد جد محدود، من تلاميذ الاقسام التحضيرية شعبة الاقتصاد على الصعيد الوطني، يطالبون من الوزارة الوصية، الاعلان على لوائح انتظار اضافية، قصد ولوج مدارس التدبير بالمغرب.

 الاحتجاجات تم نقلها من الرباط الى الجديدة، امام المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير، التي لم تحتضن مباراة الولوج، حيث نظمت بمقر مراكزهم الدراسية بمختلف ربوع التراب الوطني، هذا واقتصر دور المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير في الدعم اللوجستيكي لمباراة الولوج الوطنية، وليس وضع مواضيع امتحان المباراة او تصحيحها او نتائجها. 

هذا و أفاد مصدر موثوق، على ان هذه السنة تم تخصيص ألف مقعد بيداغوجي، خاص فقط و بشكل حصري لخريجي الاقسام التحضيرية شعبة الاقتصاد، تبارى عليها 1303 مرشح(ة)، اي بنسبة نجاح تعادل %76.74، و نظرا لكون ان عدد من الطلبة المتفوقين الذين اجتازوا مباراة الولوج لمدارس التدبير بنجاح، قرروا استكمال دراستهم في الخارج او اختيار المعهد العالي لادارة و تدبير المقاولات، حيث بلغ عددهم 125 طالب(ة) متوفق(ة)، الشيء الذي دفع الجهة المشرفة، على تخصيص ذلك العدد، لفائدة ذات المتبارين من خريجي الاقسام التحضيرية شعبة الاقتصاد، ليبلغ عدد المقبولين 1125 طالب(ة)، اي بنسبة تعادل % 86.33، و هو رقم ذو دلالات عميقة و بليغة، يبرز حجم استفادة هذه الفئة الطلابية وطنيا.

 أضف الى ذلك، انه تم منح شهادة القابلية او ما يطلق عليها بالفرنسية “Attestations d’admissibilité” لفائدة 70 مترشحا، تمنحهم حق الولوج للسنة الثالثة مسلك الاقتصاد و التدبير بكليات العلوم القانونية و الاقتصادية والتدبير دون اي عملية انتقاء، كما يحق لهم معاودة الترشح لولوج السنة الرابعة لمدارس التدبير، في حالة حصولهم على شهادة الاجازة الاساسية بتفوق متميز، و بذلك يصبح عدد الناجحين بما فيهم الحاصلين على شهادة القابلية هو 1195 اي بنسبة تقارب %92، فيما العدد الذي لم يتوفق في اجتياز المباراة هو 106 من أصل 1303 مرشح(ة).

الأكيد ان مواصلة التعليم مدى الحياة، يضل مكسبا حقوقيا و دستوريا للمملكة المغربية، غير ان شرط الاستحقاق و الكفاءة لا يمكن التغاضي عنه، لاسيما بخصوص المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود، و ان لكل مباراة او امتحان، سنة تواجد الفائز و الراسب، و يضل الأصل هو مواصلة الاجتهاذ و المثابرة العلمية الجادة، عبر مواقع مختلفة، برفع الهمم العالية و تجاوز التحديات بنفس وطني مثالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي