تربويات

إصابة تلاميذ وأطر إدارية وتربوية بكورونا.. الوضعية الوبائية بالمؤسسات التعليمية بإقليم الجديدة

الجديدة اكسبريس

في إطار منظومة اليقظة ورصد الوضعية الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم، وتنفيذا لسياستها التواصلية الشفافة، وجب الإخبار أن المديرية الإقليمية بالجديدة تتوصل من السلطات المحلية وبالتنسيق مع السلطات الصحية يوميا وفي حينه بلائحة الحالات المصرح بها إيجابيا أو سلبيا سواء في صفوف التالميذ أو الأطر الإدارية أو التربوية كما تتوصل كذلك بلائحة التالميذ والتلميذات المخالطين وأسماء المؤسسات التي يدرسون بها، حيث تقوم بإخبار رؤساء هذه المؤسسات التعليمية وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التالميذ من أجل إتخاذ الإجراءات اللازمة المتعلقة بتنفيذ البروتوكول الصحي (الحجر الصحي لفائدة المخالطين) ضمانا لسلامة وأمن باقي التالميذ الآخرين والأطر التربوية والإدارية العاملة بهذه المؤسسات.

وحسب ما توصلت به “الجديدة اكسبريس” فإن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة تنهي إلى علم الرأي العام، أنه إلى حدود صياغة هذه النشرة، تم تسجيل، 4 إصابات في صفوف التلاميذ بثلاث مؤسسات تعليمية حالتين بالتعليم الابتدائي حالة واحدة بالتعليم الثانوي الإعدادي وحالة واحدة كذلك بالتعليم الثانوي التأهيلي، وكلها مؤسسات تعليمية عمومية.

وبخصوص المؤسسات التي أجريت بها تحاليل الكشف عن كوفيد-19 إلى حدود اليوم الخميس 24 شتنبر الجاري، فقد كشفت عن تسجيل 19 نتيجة إيجابية و 17 نتيجة سلبية و 35 في انتظار صدور نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لهم، في حين تم إغلاق مركزية مجموعة مدارس بالجماعة الترابية سيدي إسماعيل التي تضم 296 تلميذا، و تم اعتماد الحجر الصحي لمدة 14 يوما ل143 تلميذا من المخالطين لأفراد من المصابين ب Covid-19 موزعين على 09 جماعات ترابية، 1.بلدية الجديدة، 2.بلدية أزمور، 3سيدي عابد، 4 سيدي علي بنحمدوش، 5.لغديرة، 6.زاوية سايس، 7.مكرس، 8.سيدي إسماعيل.

أما بخصوص الحالات المسجلة في صفوف الأطر الإدارية والتربوية، فقد بلغت ما مجموعه 15 إصابة توزعت بين التعليم العمومي ب 14 إصابة وحالة واحدة بالتعليم الخصوصي، فيما لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا داخل مقر المديرية الإقليمية والملحقات التابعة لها.

وإذ تناشد المديرية الإقليمية السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية، جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتالميذ، وجميع الشركاء والفاعلين في الحقل التربوي على ضرورة الإلتزام الصارم بالبروتوكول الصحي وتحسيس التلميذات والتلاميذ بأهمية التقيد اليومي بالشروط الوقائية و الإحترازية، وتؤكد أن جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية الوبائية بالوسط التعليمي يتم الإعلان عنها من خلال الجهات المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي