اخبار محلية

بالصور.. أسرة الأمن الوطني بسيدي بنور تخلد الذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

ابو صفاء

نظمت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي بنور، اليوم الأربعاء 16 ماي 2018، حفل استقبال ترأسه السيد محمد شفيق عامل سيدي بنور بالنيابة، والسيد خالد خلقي رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك، والسيد عبد القادر قنديل رئيس المجلس الإقليمي، ومحمد سايسي حسني رئيس المجلس البلدي لسيدي بنور ، ورؤساء المصالح الخارجية المدنية والعسكرية،وممثلو الهيئات النقابية ووسائل الإعلام.

وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 62 لتأسيس الأمن الوطني. استهل الحفل بتحية العلم الوطني وبآيات ببنات من الذكر الحكيم . وبهذه المناسبة، تقدم رئيس المنطقة الإقليمية بكلمة ترحيب بالضيوف والحاضرين والحاضرات، معبرا عن شكره وتقديره لمصالح الأمن بمختلف تخصصاتها على المجهودات المكثفة التي تبذلها لأجل الحد من الظواهر الإجرامية بشتى أنواعها والتي تمس بأمن وسلامة المواطنين.

كما استحضر رئيس الأمن الإقليمي، تاريخ تأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني على يد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس سنة 1956 ووضعه الخاتم الشريف على الظهير المؤسس لهذا المرفق، كبيئة مكلفة بالحفاظ على الأمن العام وممتلكات المواطنين ، ومنذ الإعلان عن التأسيس ظل رجل الأمن يحظى بالعطف المولي على أسرة الأمن منذ عهد المغفور له محمد الخامس، والحسن الثاني ، واستمر العطف في عهد محمد السادس “وخير دليل دعوة جلالته بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان الحكومة بمد الإدارة العامة بالموارد البشرية والمادية للقيام بواجبهم على الوجه المطلوب …والظروف الصعبة التي يعمل بها رجال ونساء الأمن”.

وفي كلمته بالمناسبة تطرق رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور للإجراءات والترتيبات التي اتخذتها المديرية العامة للتنزيل السليم للتوجيهات الملكية السامية، والتي شدد خلالها جلالته على مفهوم المرفق العام للمواطن، قصد توطيد أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات التي تقدمها المرافق العمومية، وتبسيط وتسهيل ولوج المواطنين والأجانب إلى خدمات المرفق الأمني، تهيئ فضاءات الاستقبال وتعيين موظفين مكلفين بالإرشاد وتحديد الآجال لتسليم الوثائق .

وفي الأخير جدد شكره لعامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي على تعاونهم الدائم من أجل ترسيخ مبدأ الديمقراطية التشاركية وتعزيز روح المواطنة والمسؤولية لدى المواطنات والمواطنين بتسهيل مأموريات المصالح الأمنية.

واختتم الحفل بوصلة شعرية ، دعي بعدها الحضور إلى حفلة شاي . مدينة سيدي بنور وبشهادة من ساكنتها و مجموعة من الزوار والوافدين عليها من عدة مدن مغربية أو خارج المغرب تعد من المدن التي تتحقق فيها أكبر شروط الأمن والسلامة الاجتماعية، كل ذلك بفضل تجند مصالح الأمن الإقليمي بفرق أمنية تابعة للأمن العمومي والمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، بالتنسيق مع مختلف المكونات الأمنية الأخرى والحملات المسترسلة التي تشمل جميع أحياء المدينة ، الشيء الذي مكن من تقليص وثيرة الإجرام وخلق جو من الارتياح والسكينة لدى المواطنات والمواطنين والقضاء على مروجي المخدرات وتجفيف منابعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي