الجديدة اكسبريس
عبَر مئات المواطنين المغاربة من المنخرطين في حملة المقطاعة، عن رفضهم لـ’المصالحة في رمضان’ التي أطلقتها شركة “دانون سنطرال” لتوزيع الحليب ومشتقاته. وتناقل المئات من المنخرطين في حملة المقاطعة، تدوينات رافضة للعرض الذي وصفهوه بـ’الفخ’.
وكانت الشركة قد أعلنت عن تخفيض محدود لأسعار الحليب خلال شهر رمضان بعبارة ‘في حدود المخزون المتوفر’ وهو ما اعتبره المقطاعون تحايلاً من الشركة، قبل العودة للسعر الذي تسبب في اندلاع حملة المقاطعة. وتداول الفيسبوكيون على صفحاتهم وحساباتهم الخاصة تدوينات تدعو الى مواصلة حملتهم، رداً على ما أسموه “تحايل الشركة”.
الى ذلك، هاجم الفيسبوكيون من المقاطعين، الوزير والناطق الرسمي باسم الحكومة “مصطفى الخلفي” واصفين اياه بـ”المُظلل” بعدما كان قد كشف في تصريحات رسمية له أن هامش الربح لشركة الحليب لا يتعدى 40 سنتيماً، وهو ما دفع المقاطعين للتساؤل حول جدوى بيع الحليب في رمضان بالخسارة.